

في أعقاب الزلزال الذي ضرب القاهرة وعددًا من المحافظات المصرية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر فجر الأربعاء 14 مايو 2025، تزايد اهتمام المواطنين بالبحث عن الأدعية المستحبة التي تمنحهم الطمأنينة وتقوي إيمانهم في مثل هذه الأوقات العصيبة.
وحث علماء الدين والأئمة المواطنين على ترديد الأدعية المأثورة أثناء وقوع الزلازل والكوارث الطبيعية، مشيرين إلى أن اللجوء إلى الله وذكره يعزز الإحساس بالأمان ويخفف من الخوف والقلق النفسي. من أبرز هذه الأدعية ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وقوع الرياح أو الكوارث الطبيعية، ومنها: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به”.
كما يُستحب قول: “اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك”، و”اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، نحن عبيدك بنو عبيدك، ماضٍ فينا حكمك وعدل فينا قضاؤك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك”. هذه الأدعية تساعد على تثبيت النفس ورفع مستوى الإيمان والثقة بالله في أوقات الهلع.
وتتضمن أدعية الزلازل أيضًا طلب الحفظ من جميع الجهات: “اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي”. كما يُنصح بترديد أدعية شاملة تشمل العافية في الدين والدنيا والأهل والمال، مثل: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وفي ديني ودنياي وأهلي ومالي”.
وأشار خبراء إلى أن تكرار الدعاء وقراءة الأذكار يمنح الإنسان طمأنينة نفسية ويقلل من آثار الصدمة الناجمة عن الزلازل والهزات الأرضية. كما يُستحب الاستعاذة من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الرجال، بالإضافة إلى الدعاء بالنور في القلب واللسان والأذن والبصر، لتعزيز الشعور بالأمان الروحي والنفسي.
ويُعد هذا النوع من الأدعية وسيلة فعالة لمواجهة المخاوف الطبيعية والحرص على السلامة الروحية والنفسية أثناء الكوارث، بالإضافة إلى التذكير بالتوكل على الله والحفاظ على النفس والأسرة من أي أذى محتمل.




