
هناك عاده ما زالت سائده حتى الان في القري والاحياء الشعبية و بالمدن
المصرية وهي استعراض مفردات جهاز العروسه على الناس وما تحتويه هذه
المفردات من مراتب والحفاه وملايات ومخدات موبايلات موبيليات الخاصه وغرف
النوم وغرف الاستقبال الانية النحاسية والمصنوعة من الالومنيوم الصحون
والاطباق وادوات المطبخ بالاضافة الى فساتين والارواب ذات الالوان الزاهية
وفي العادة يتم استعراض هذا الجهاز محمول على الاكتاف او الرؤوس ام
محمولا على عربات
هناك نقوش كثيرة ترجع الى مختلف العصور التاريخية في مصر القديمة تؤكد ان
تلك العادة الاجتماعية الخاصة باستعراض جهازالعروسة كانت من ضمن تقاليد
الزواج في مصر القديم، وصور تلك النقوش مجموعات من الاطفال والشباب
الذكور والاناث هم في الغالب من اقارب العروسين او من الجيران والاصدقاء
يحملون على اكتافهم ورؤوسهم قطع اثاث التي تزود بها العروس لتاسيس بيت
الزوجية وكانت اهم هذه القطع السرير مزود بوسادة للراس وطرابيزة الطعام
ومجموعة من الكراسي ذات الاشكال المختلفة وصناديق حفظ المفروشات
والملابس والملايات وصناديق المجوهرات و عقود واساور وحلقان وخلاخيل
واواني وعطور وفازات الورد.
كانت ادوات التجميل وزينة من اخشاب الصنادل التي تستخدم في البيت او عند
الخروج كما ان هناك ناموسية تنصب حواملها فوق السرير حتى لا يعكر الصفو
الناموس.
وفي بعض هذه النقوش مجموعة من النساء والفتيات الصغيرة في الخلف
حاملي مفردات الجهاز وهما يسقفن وينشدن الاغاني وعندما يصل هذا الجهاز
الى بيت الزوجية الجديد تقوم العروس بالاشتراك مع الاقارب لتجهيزه ووضع
الاغراض في الاماكن المناسبه واعداد البيت للحياة الزوجية.
وقد تم العثور على بعض عقود الزواج التي كتبت فيها بالتفصيل قائمه العفش
التي تتالف منها جهاز العروسة وسط كل قطعة على حدة وبين قيمتها الدبن هو
وحده وزنية من الذهب او الفضا و النحاس.
وتنص هذه العقود بصفه قاطعه لان جميع مفردات الجهاز المكتوبة في القائمة
تؤول ملكيتها الى الزوجة في حاله الطلاق او موت الزوج وفيما يبدو ان تسجيل
هذا الحكم في نصوص العقد كان بناء على عرض سابق في المجتمع المصري
القديم
فهناك عقود تنص على وجوب تقديم المهر عند الزواج كما عثر ايضا على نص امر
ملكي يلزم الرجل بتقديم مهر عند زواجه