توب ستوريخارجي

العلم أولًا.. ولا أعرف إمكانيات جون إدوارد

أكد الدكتور كمال درويش، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك وأحد أبرز المتخصصين في مجال الإدارة الرياضية، أن العمل الإداري داخل الأندية لا يقوم على الاجتهاد أو الشهرة، بل على العلم والخبرة المتخصصة، مشددًا على أن الإدارة الرياضية “علم وفن” له قواعد واضحة يجب الالتزام بها لضمان النجاح.

وقال درويش، في تصريحات لقناة أون سبورت، إنه يُعد من أوائل الأكاديميين الذين أسسوا لهذا التخصص في مصر منذ عام 1983، مضيفًا: “أنا أستاذ متخصص في الإدارة الرياضية، ومنذ ذلك الوقت وأنا أُدرّس هذا العلم… أنا شيخ هذا المجال”.

وأوضح أنه خلال فترة رئاسته لنادي الزمالك كان حاضرًا في ملفات التعاقدات لكونه متخصصًا في الإدارة والمدرب السابق لمنتخب مصر لكرة اليد ونادي الزمالك، مؤكدًا أن خبرته العلمية والعملية جعلته يحقق ألقاب الدوري لمدة 15 عامًا دون منافسة.

وأشار درويش إلى أن غياب المدير الرياضي المتخصص داخل الأندية يمثل أزمة حقيقية، قائلًا: “أين المدير الرياضي؟ وما هي مؤهلاته؟”، مؤكدًا أن العديد ممن يتولون هذا المنصب يعتمدون فقط على خبرة الملاعب أو دورات قصيرة، وهو أمر لا يكفي لممارسة عمل احترافي معقد يتطلب دراسات أكاديمية متخصصة.

وكشف الرئيس الأسبق للزمالك أن كليات علوم الرياضة بدأت بالفعل في إعادة تصحيح المسار، عبر تطوير مناهج جديدة تستجيب لاحتياجات العمل الرياضي المعاصر، مما دفع لتغيير اسم كلية التربية الرياضية إلى “علوم الرياضة” لمواكبة التخصصات الحديثة.

وعلّق درويش على تعيين جون إدوارد في الزمالك، قائلًا: “لا أعرف تحديدًا إمكانيات جون إدوارد، لكن الفكرة من حيث الشكل جيدة… بشرط أن تكون تحت مراقبة شديدة لضمان التطبيق الصحيح”.

وشدد على أن الشخص الموهوب أو صاحب الخبرة يحتاج أيضًا إلى العلم، لأن الجمع بينهما هو أساس النجاح الإداري في الأندية والاتحادات الرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى