أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مستشفى الشفاء لا يوجد بها سوى النازحين والمصابين والطواقم الطبية وممثلي الإعلام، والذي يصل عددهم لنحو 10 آلاف فلسطينيًا، حيث يفتقدون أدنى مقومات الحياة.
المزيد من الضحايا
وأوضح متحدث الصحة الفلسطينية، أن فئة كبار السن في المستشفى لا تجد الطعام، الذي يجب تناوله مع أدويتهم، ما سيترتب عليه المضاعفات الصحية، مضيفًا أن الطواقم الطبية لا يتمكنوا من إنقاذ المصابين، الذين يحتاجون إلى العمليات الجراحية، لعدم توافر الإمكانيات الطبية ونفاد الوقود والأكسجين.
قصف مركز تجميع الأكسجين
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مركز تجميع أنابيب الأكسجين في مستشفى الشفاء، قائلًا: «العدوان الإسرائيلي يناقض نفسه بقوله إنه لا يحاصر مستشفى الشفاء وفي الوقت ذاته يعارض نقل المصابين والأطفال الخدج خارج المجمع الطبي، كما أنه صعد حملته المسعورة ضد المستشفى مستندًا إلى أكاذيب».
فقد مريض كل ساعة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ثلاثة أطفال خدج حتى الآن في مستشفى الشفاء، مضيفة أن هناك العديد من الإصابات بالحالات التنفسية؛ بسبب دخان القصف الإسرائيلي المتصاعد، وفقد كل مقومات الحياة داخل المجمع الطبي؛ ما أدى إلى فقد عدد من المرضى كل ساعة.
ضرورة التدخل العاجل
وناشدت «الصحة الفلسطينية»، بضرورة التدخل العاجل؛ لإنقاذ الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني داخل مستشفى الشفاء، موضحة أن كل تأخر سيسبب في فقد المزيد من الأبرياء، كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الفلسطينيين الذين يحاولون مغادرة المستشفى.
