الأخبار

السويد تستنجد بأمريكا خوفا من رد فعل تركيا على واقعة حرق المصحف



أعلنت الحكومة السويدية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن رئيس الوزراء أولف كريسترسون،  سيتوجه الأربعاء القادم، للبيت الأبيض لمقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تعقد ملف انضمام بلاده للناتو إثر حادثة حرق المصحف التي أدت لموقف تركي أكثر تصلبا، بحسب تعبيرهم.

زيارة رئيس الوزراء السويدي إلى أمريكا

وتعتبر الموافقة التركية هي الحلقة الأخيرة في انضمام السويد لحلف الناتو، إذ يشترط قانون الحلف، موافقة جميع الدول المنضوية فيه للموافقة على انضمام عضو جديد، وهو الأمر الذي يعقد ملف انضمام السويد التي تنتظر كلمة من أنقرة يبدو أنها زادت من تحفظها على قولها بعد حادثة حرق المصحف، إضافة إلى ملف آخر يتعلق بامتيازات وتسهيلات لتنظيمات كردية على الأراضي السويدية.

وفي هذا السياق قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في مؤتمر صحفي اليوم: إن الجانبين “سيعيدان التأكيد أن السويد يجب أن تنضم إلى الناتو في أقرب وقت ممكن”، وسيبحثان في “التزامهما المشترك بدعم أوكرانيا” في مواجهة روسيا، بحسب “فرانس برس”.

وتجدر الإشارة إلى أن السويد تم دعوتها للانضمام لحلف الناتو منذ يونيو العام الماضي، لكن ترشحها الذي يجب أن تصادق عليه الدول الأعضاء الـ 31، تعارضه كل من تركيا والمجر.

ومن المقرر أن تجري خلال  هذه الزيارة محادثات حول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في بروكسل، بحضور ممثلين للسويد وتركيا.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، أن بلاده استوفت جميع المتطلبات التي حددتها تركيا من أجل السماح لها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال توبياس بيلستروم، إنه بدخول قانون جديد لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ تكون بلاده قد استوفت المتطلبات النهائية للانضمام إلى الحلف، وهي المتطلبات التي نص عليها اتفاق سابق بين فنلندا والسويد وتركيا، وفقا لما أوردت وكالة “رويترز”.

وتسبب حادث حرق المصحف في السويد في موجة غضب عارمة في الدول الإسلامية، مما قد يؤثر بالسلب على موقف تركيا من انضمام السويد للناتو.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى