الأخبار

الرئيس الأوكراني يزور تركيا غدا



 أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجري زيارة رسمية إلى تركيا يوم غد الجمعة.

وبحسب وسائل الإعلام التركية، سيلتقي زيلينسكي خلال زيارته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيتم خلال محادثاتهما، مناقشة تطورات الملف الأوكراني، والعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، والقضايا الإقليمية والدولية، على أساس تفاهم الحفاظ على السلام والاستقرار.

كما سيتم خلال الاجتماع، استعراض العلاقات بين البلدين تركيا وأوكرانيا، والخطوات التي يمكن اتخاذها، لتطوير التعاون الثنائي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلن إيجور جوفكفا، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي، أن زيلينسكي لن يحضر قمة الناتو في فيلنيوس إلا إذا أظهر زعماء حلف الناتو ما يكفي من “الشجاعة” تجاه عضوية أوكرانيا.

وأكد جوفكفا في تصريح لوكالة “رويترز” أن “الرئيس لن يشارك في القمة إلا إذا أظهر الزعماء الشجاعة اللازمة”، مشيرًا إلى أن زيلينسكي ليس لديه وقت وحضوره لقمة فيلنيوس لن يكون ذو فائدة إذا لم تتحقق نتائج ملموسة.

وقدمت أوكرانيا طلبًا عاجلًا للانضمام إلى حلف الناتو في سبتمبر 2022، وتُعقد قمة حلف الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في الفترة من 11 إلى 12 يوليو المقبل.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن أعضاء الناتو يناقشون إمكانية قبول أوكرانيا دون الحاجة لتنفيذ شروط الانضمام الموجودة في “خطة العمل للحصول على العضوية”.

من جهته، استبعد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، انضمام أوكرانيا إلى الناتو طالما أن النزاع في أراضيها لا يزال قائمًا.

بدورها وجهت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها، تحذيرا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” من خطورة ضم أوكرانيا للتحالف.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها، إن ضم أوكرانيا لحلف الناتو سينجم عنه اشتعال صراع كبير وسيغلق الباب أمام المفاوضات.

وطالبت الخارجية الروسية، الحكومة الفرنسية بضرورة العمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال المفاوضات وليس تدخل الناتو.

وأضافت الخارجية الروسية في بيانها، أن موسكو هدفها الرئيسي هو منع وصول حلف الناتو إلى الحدود الروسية، وكان أحد أسباب الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكدت الخارجية الروسية في بيانها على أن وعود واشنطن ولندن لأوكرانيا بالانضمام للناتو تدفعها نحو السلوك العدواني.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى