
كشفت تقارير صحفية أن إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تعارض التحركات الرامية إلى استبعاد إسرائيل من المسابقات القارية والأوروبية، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وبحسب شبكة “سكاي”، فإن وزارة الخارجية الأمريكية بقيادة “ماركو روبيو” تدخلت بشكل مباشر لمنع فرض أي عقوبات رياضية على إسرائيل، في وقت يدرس فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” التصويت على إيقاف الأندية والمنتخبات الإسرائيلية عن المشاركة في بطولاته.
وأضافت الشبكة أن البيت الأبيض يسعى أيضًا للتأثير على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل ضمان استمرار مشاركة إسرائيل في المنافسات الدولية، وذلك قبل انطلاق مونديال 2026.
وأشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين “جياني إنفانتينو” رئيس “فيفا”، والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد تلعب دور في هذا المسار، خصوصًا مع تكرار زيارات “إنفانتينو” إلى البيت الأبيض ولقائه الأخير بقادة العالم في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن أغلبية داخل “يويفا” تميل إلى التصويت لصالح تعليق عضوية إسرائيل خلال الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل.
وسط ضغوط متزايدة من اتحادات أوروبية عدة، واحتجاجات واسعة، بالإضافة إلى تقارير صادرة عن الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
كما دعا عدد من مستشاري الأمم المتحدة كلًا من الاتحاد الدولي والأوروبي لكرة القدم إلى اتخاذ قرار عاجل بتجميد عضوية إسرائيل، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل استجابة ضرورية للتعامل مع الانتهاكات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر :الموجز العربي