توب ستوريخارجي

الذكاء الاصطناعي يكشف مزايا وعيوب سيارة “بجاج كيوت” في مصر

شهد السوق المصري اهتمامًا متزايدًا بسيارة “بجاج كيوت” الصغيرة خلال الأيام الماضية، خاصة بعد إعلان محافظة الجيزة عن بدء خطة إحلال اختياري لمركبات الـ”توكتوك” ثلاثية الإطارات، مع تقديم تخفيضات سعرية لجذب المستهلكين. وازدادت التساؤلات حول إمكانية ترخيص السيارة للاستخدام الشخصي، وأدائها في الطرق السريعة، وتكلفة تشغيلها، ومدى ملاءمتها للاستخدام العائلي أو الرحلات الطويلة داخل المدن.

ولتحليل هذه التساؤلات، لجأ بعض المهتمين إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قدم تقييمًا شاملًا عن السيارة. ووفقًا للتقارير، فإن “بجاج كيوت” مناسبة للمدن ذات الكثافة السكانية العالية مثل القاهرة القديمة، والجيزة الشعبية، والإسكندرية الداخلية، إضافة إلى محافظات الدقهلية والغربية والمنوفية والشرقية ودمياط وبورسعيد. ويعود ذلك إلى حجم السيارة الصغير وكفاءتها الاقتصادية في استهلاك الوقود، ما يجعلها حلًا عمليًا وموفرًا للسكان الذين يحتاجون وسيلة نقل اقتصادية وفعّالة.

كما أوضح الذكاء الاصطناعي أن المحافظات الساحلية الهادئة مثل مطروح، البحر الأحمر، والساحل الشمالي الغربي تعد بيئة مناسبة لاستخدام “بجاج كيوت”، نظرًا لسلاسة الحركة داخل المدن وقصر المسافات اليومية. ويبلغ متوسط تكلفة التشغيل نحو 47 قرشًا لكل كيلومتر، ما يجعلها أقل تكلفة من معظم السيارات الاقتصادية الأخرى في السوق المصري، ويجعلها خيارًا جذابًا للطلاب والموظفين وأصحاب التنقلات اليومية القصيرة في حال فتح باب الترخيص “ملاكي”.

أما عن العيوب والتحديات اليومية، فقد أشار الذكاء الاصطناعي إلى أن السيارة مزودة بمحرك صغير بسعة 217 سي سي وسرعتها القصوى لا تتجاوز 70 كيلومترًا في الساعة، ما يحد من فعاليتها على الطرق السريعة والرحلات الطويلة. كما أن مستويات الأمان منخفضة نسبيًا مقارنة بالسيارات التقليدية، مع مقصورة صغيرة تناسب التنقلات القصيرة، لكنها أقل راحة للعائلات أو الاستخدام لساعات طويلة.

كما تواجه السيارة صعوبات في الأداء عند التحميل الزائد أو السير في الطرق غير الممهدة، نظرًا لوزنها الخفيف وقدرة محركها المحدودة، مما يجعلها أقرب لمركبات التوكتوك المطورة من كونها سيارة كاملة.

ويُذكر أن بجاج كيوت يتم تصنيعها في مصر بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربي وشركة “بجاج أوتو”، التابعة لشركة جي بي أوتو، ويبلغ سعرها الرسمي 199,900 جنيه، ما يجعلها حلاً اقتصاديًا متاحًا لمختلف الفئات داخل المدن الكبرى والمتوسطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى