صخب وجدل كبير منذ أيام مضت حول وفاة زعيم كوريا الشمالية، كيم جنغ أون، وتساؤلات كثيرة حول وفاته، أم أنه مازال حيا وكل ما حدث هي لعبة مدبرة، وتصريحات متضاربة حول هذا الأمر، وخاصة بعد انتشار صورة للزعيم الكوري الشاب، وهو يرقد ميتا في نعش.
يمكث الزعيم الديكتاتور في الصوة مستلقيا على ظهره، ورأسه مسنود بوسادة، وغطى جسده بغطاء أحمر، الأمر الذي يؤكد لمن يراه بأن الزعيم الكوري غادر الحياة نهائيًا وانتقل إلى العالم الآخر.
إلا أن وسائل التواصل عادت وتدخلت، وسرعان ما كشف أن صورة كيم تتطابق بشكل وثيق مع صورة التقطت لوالد الزعيم الكوري وهو الأب كيم يونغ إيل خلال جنازته عام 2011 بعد وفاته بأزمة قلبية.
كما تتشابه الصورة لوالد كيم جونغ إيل من حيث زاوية التصوير وطريقة وضع الزهور والضوء وهو ما يقود إلى أن رأس كيم ربما وضع مكان والده، عن طريق برنامج تعديل الصور.
وقد نُسبت الصورة إلى كل من شبكة الأخبار اليابانية JNN وتلفزيون هونغ كونغ الفضائي على الرغم من أن أصلها الفعلي غير واضح.
ويأتي ظهور الصورة وسط تكهنات متزايدة بأن كيم إما مريض للغاية أو ميت، فالزعيم مختف منذ أسابيع.
وحتى اليوم، تبقى أخبار الزعيم الكوري تكهنات إلى أن تثبت صحتها أو تنفى، إما بظهوره الزعيم شخصيا أو بإعلان رسمي من البلاد.
