أعلن نواب مجلس الدوما الروسي (البرلمان)، وقوفه جنبا إلى جنب مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، والاستياء من قرار السلطات السويدية منح إذن للقيام بعمل احتجاجي عند المسجد الرئيسي في ستوكهولم في 28 يونيو 2023، في أول يوم من أيام عيد الأضحى، والذي جرى خلاله إحراق نسخة من القرآن الكريم، كتاب المسلمين المقدس.
الدوما الروسي يدين حرق المصحف
وأفاد بيان لمجلس الدوما، اليوم الاثنين، أن السلطات السويدية منحت الإذن، مع أنها تفهم مسبقا بأنه سيتم ارتكاب جريمة تهدف إلى إهانة مشاعر الملايين من المؤمنين في جميع أنحاء العالم، وإثارة الكراهية العرقية والخصومة.
وذكر البيان أن هذه الأعمال تدمر أساس السلم والأمن، والعلاقات الودية بين الشعوب والبلدان، وتخلق الممهدات لمظاهر التطرف، وتنتهك بفظاظة أهداف ومبادئ ميثاق منظمة الأمم المتحدة.
وتابع البيان: يشجب نواب مجلس الدوما بشدة العمل التخريبي الجديد الذي صادقت عليه السلطات السويدية، ويدعونها إلى اتخاذ التدابير لمنع انتهاكات حقوق المسلمين ومشاعرهم الدينية، وأعمال تدنيس المقدسات التي لا علاقة لها بحرية التعبير ولا بالدين، ولا بمبادئ الديمقراطية.
وأعرب نواب مجلس الدوما عن دعمهم لحقوق المؤمنين ويعتقدون أن إحدى علامات المجتمع المتحضر هي احترام الكتب المقدسة للأديان الرائدة في العالم، والتي تمثل قيمة روحية وتعد جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي والتاريخي للديانات ذات الصلة.
