
أعلنت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، عن ضبط عدد من المواطنين المتورطين في تجمعات انتخابية في محافظتي البحيرة والفيوم، بعد تداول مقطعي فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرا مجموعات من الأشخاص وهم يرددون هتافات أثناء الدعاية الانتخابية.
وأوضحت الوزارة أن التحريات والفحص الفني للفيديوهات أظهرت أن المشاركين كانوا من أنصار بعض المرشحين لعضوية مجلس النواب، وأنهم شاركوا في المناوشات مع منافسيهم خلال الحملات الانتخابية. وأكدت الداخلية أن هذه التجمعات تمت في إطار مخالف للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط المحرضين والمخالفين.
وبحسب البيان، فقد تم ضبط جميع المتورطين في الواقعة على الفور، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم وفق القوانين المنظمة للانتخابات، والتي تهدف إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على سير التصويت أو التنافس الشريف بين المرشحين.
وأكدت وزارة الداخلية أنها ستواصل متابعة أي مخالفات انتخابية أو تجمعات غير قانونية في مختلف المحافظات، مع التركيز على ضمان الالتزام بالقواعد الانتخابية ومنع استخدام العنف أو التحريض أثناء الحملات. وأضافت أن الأجهزة الأمنية ستظل على أهبة الاستعداد لتأمين الانتخابات وحماية المواطنين من أي تجاوزات محتملة خلال فترة الدعاية الانتخابية وحتى انتهاء التصويت وإعلان النتائج الرسمية.
وشددت الداخلية على أن أي محاولة لاستغلال الحشود أو التجمّعات في الدعاية الانتخابية بطريقة غير قانونية ستُقابل بـ إجراءات صارمة وفقًا للقانون، وأنه لن يتم التهاون مع أي مخالفات تهدد سير العملية الديمقراطية أو تؤثر على نزاهتها.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتوفير بيئة انتخابية آمنة، والتأكيد على حرية المواطنين في الاختيار دون ضغط أو تهديد، مع التزام كافة الأطراف بالقواعد القانونية والضوابط المعمول بها لضمان شفافية العملية الانتخابية ومصداقية النتائج.
وزارة الداخلية أكدت أنها ستستمر في توعية المواطنين والمرشحين على حد سواء بأهمية الالتزام بالقوانين، مشيرة إلى أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بحزم، بما يحافظ على النظام والأمن داخل كافة اللجان ومناطق الدعاية الانتخابية.




