
في بيان صحفي أصدره مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة قبل دقائق قليلة من اليوم السبت، الموافق 7 أكتوبر، كشفت حكومة غزة عن تنفيذ عملية “طوفان الأقصى”.
وجاء في البيان أن الهجمات نُفذت من قبل الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس وكتائب القسام، استهدفت مناطق الغلاف في غزة، ومواقع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المطارات والتحصينات العسكرية، بهدف وقف الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى.
سبب عملية طوفان الأقصى في هذا التوقيت
أفادت حكومة غزة بأن سبب تنفيذ عملية “طوفان الأقصى” اليوم يعود إلى استنفاد جميع الجهود مع الوسطاء لوقف اعتداءات الاحتلال ولجم إجرامه ضد المسجد الأقصى طوال الفترة الماضية.
وأكدت أن هذه العملية العسكرية ستظل خالدة في الذاكرة العالمية، مشيرة إلى أن استهداف المستوطنات الإسرائيلية في هذا الوقت يعد ردًا طبيعيًا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه. وأشارت إلى أن هذه الأحداث ستستمر حتى يتراجع الاحتلال عن سلوكه الحالي.
طوفان الأقصى

وتسببت عملية “طوفان الأقصى”، حسبما ذُكر في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية، عن اسر حوالي 35 إسرائيلياً، بينهم جنود ومدنيون، وأسفرت أيضًا عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 500 آخرين، بينهم حالات حرجة وخطيرة، وتسجيل 9 حالات وفاة سريرية. في ظل هذه الأحداث، أعلنت الحكومة الإسرائيلية حالة الاستنفار العام وصرحت أن البلاد تواجه حاليًا حالة حرب.
ودعت الحكومة الإسرائيلية جميع المواطنين إلى الامتثال لأوامر الجيش وقوات الأمن في هذه الظروف الصعبة.