الأخبارتوب ستوري

التعليم العالي يدرس 14 طلبًا لإنشاء فروع جامعات دولية في مصر

كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن دراسة الوزارة حاليًا لعدد 14 طلبًا جديدًا مقدمة من مؤسسات تعليمية دولية لإنشاء فروع لها داخل مصر، مؤكدًا أن هذه الطلبات تخضع لعملية تقييم دقيقة وشاملة وفق ضوابط الاعتماد والجودة المعتمدة، لضمان مطابقة البرامج الدراسية للمعايير الدولية ورفع مستوى التعليم الجامعي في البلاد.

وأوضح الوزير خلال تصريحات رسمية أن تزايد عدد الطلبات يعكس ثقة المؤسسات الأكاديمية العالمية في بيئة التعليم العالي المصرية، ويعكس كذلك الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتطوير منظومة التعليم الجامعي وجذب استثمارات تعليمية متميزة إلى مصر.

وقال: “هذه الخطوة تمثل مؤشرًا واضحًا على قدرة مصر على تقديم تعليم جامعي متنوع وعالي الجودة، بما يتيح للطلاب فرصًا تعليمية ومعرفية بمستوى دولي دون الحاجة للسفر إلى الخارج”.

وأشار عاشور إلى أن عملية تقييم طلبات إنشاء الفروع الدولية تشمل مراجعة شاملة للبرامج الأكاديمية، واعتماد المناهج الدراسية، وملاءمة البنية التحتية الجامعية، ومدى التزام الجامعات الأجنبية بالمعايير الدولية للجودة والاعتماد الأكاديمي.

وأضاف أن الوزارة تعمل على ضمان أن تكون هذه الفروع إضافة حقيقية لمنظومة التعليم العالي، تساهم في تطوير مهارات الطلاب، وتعزز من القدرة التنافسية للخريجين في سوق العمل المحلي والدولي.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى استقطاب جامعات دولية ذات تصنيفات مرموقة، توفر برامج دراسية متنوعة تشمل مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، بما يواكب متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

كما أوضح أن إنشاء هذه الفروع سيكون له أثر إيجابي على رفع كفاءة التعليم الجامعي المصري، ويدعم توجه الدولة نحو التحول إلى مركز إقليمي للتعليم العالي والخدمات الأكاديمية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما شدد الوزير على أن عملية اعتماد الجامعات الدولية في مصر تتم وفق إطار تشريعي وإداري واضح، يحافظ على جودة التعليم ويضمن تقديم برامج تعليمية تلبي احتياجات الطلاب وتواكب أحدث المستجدات العالمية في التعليم والبحث العلمي، مع مراعاة التكامل مع الجامعات المصرية القائمة لضمان نقل الخبرات والتجارب الأكاديمية الحديثة إلى الطلاب.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لتطوير التعليم الجامعي في مصر، التي تضمنت تحديث المناهج، تعزيز البحث العلمي، تطوير البنية التحتية، وتحفيز التعاون مع مؤسسات تعليمية عالمية لتوفير بيئة تعليمية متقدمة ومتنوعة تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى