أعلن البنك الدولي تعليق تخصيص الأموال لتمويل جميع عملياته في النيجر، باستثناء البرامج في القطاع الخاص، وذلك على خلفية الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وقال البنك في بيان: “نحن قلقون بشأن محاولات الإطاحة بحكومة النيجر المنتخبة ديمقراطيا”.
وردا على ذلك، أوقف البنك الدولي تخصيص الأموال لجميع العمليات حتى إشعار آخر، باستثناء شراكات القطاع الخاص التي ستستمر بحذر.
وتعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إجلاء موظفي سفارتها وأسرهم من النيجر وذلك عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وقال مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتزم إجلاء بعض موظفي سفارتها في النيجر مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستُبقي على بعثتها مفتوحة، وسيواصل كبار الموظفين العمل من هناك.
وأوضح أن الأفراد سيُنقلون من النيجر بطائرة ستستأجرها وزارة الخارجية، ولن تُستخدم طائرات عسكرية.
وكانت قد هبطت أولى الطائرات العسكرية التي تقل مواطنيها الأوروبيين الذين تم إجلاؤهم من النيجر يوم الأربعاء في باريس، ومن المتوقع أن تنقل فرنسا ودول أخرى مواطنيها من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وأطاح المجلس العسكري برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وحكومته في 26 يوليو في سابع انقلاب عسكري في أقل من ثلاث سنوات في غرب ووسط إفريقيا.
ومع تصاعد خطر الصراع، قالت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وإيطاليا وإسبانيا إنها ستجلي مواطنيها عن طريق الجو.
