حددت محكمة الاستئناف 19 أغسطس المقبل، أولى جلسات محاكمة البلوجر هبة السيد ونجلها، بتهمة الاتجار في البشر، واستغلال الأطفال وهم أبناء الأولى وشقيقات الثاني، لكسب المشاهدات وتحقيق الأرباح المالية.
إحالة البلوجر أم زياد لمحكمة الجنايات
وأحالت النيابة العامة، المتهمة هبة سيد صاحبة قناة أم زياد وهبة، بمواقع التواصل الاجتماعي وابنها وزوجها إلى محكمة الجنايات، مع الأمر بضبط وإحضار الأخير وحبسه كالمتهمين الآخرين، احتياطيا على ذمة المحاكمة.
وأمرت النيابة العامة بمعاقبتهم عما أسند إليهم من ارتكاب الأولى جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هم أطفالها، حيث استخدمتهم بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتها بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، واشترك معها المتهمان الآخران بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب تلك الجريمة.
وأوضح بيان النيابة العامة، أن ابنها اتفق معها على إظهار أشقائه بالمقاطع المشار إليها لذات الغرض، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر ونشرها وترويجها، كما اضطلع ابنها بإدارة وتسهيل تحصيل الأرباح المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الاجتماعي المذكورة، فضلا عن اتهامهم بارتكابهم جريمة استغلال هؤلاء الأطفال تجاريا والمعاقب عليها بقانون العقوبات، وتعريضهم للخطر بإيجادهم في حالة تهدد سلامة تنشئتهم الواجب توافرها لهم، وتعريض أخلاقهم للخطر، وتعريضهم داخل الأسرة للاستغلال التجاري، وكذا ارتكاب المتهمة وزوجها جريمة الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين من خلال إجراءات التحقيق التي باشرتها فور انتشار المقطع المصور الذي أذاعته المتهمة في إبريل الماضي وألب الرأي العام، والتي انتهت إلى أنها وابنها قررا استغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهداتها لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة، حتى إنها لم تبال في المقطع الذي اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمس شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيد من المشاهدات إلى قنواتها.