دم البكارة البيحتفظ الكثير من المسلمين والعرب في العادة بما يعرف بمنديل دم البكارة، وذلك أما على سبيل الذكرى أو التفاخر أمام الآخرين بحسن سير وسلوك الفتاة المتزوجة حديثًا، ورغم تحريم الشرع لهذه الأفعال إلا أن ما زال الكثيرون يفعلون ذلك وخاصة في القرى والأرياف، فما حكم الشرع في ذلك؟.
منديل دم البكارة
حكم الشرع في الاحتفاظ بمنديل دم البكارة سواء للذكرى أو للتباهي والتفاخر بحسن سير الفتاة أمر غير جائز شرعًا ويدخل في باب التحريم وذلك وفقًا لما أكده موقع الإسلام ويب في فتواه ردًا علي ما روده من سؤال جاء في فحواه:” هل يجوز أن تحتفظ المرأة بدم البكارة على منديل أبيض للذكرى فقط؟”.
نجاسة دم البكارة
وأجاب الإسلام ويب بـ:لا ينبغي الاحتفاظ بهذا الدم؛ لعدم الحاجة إليه، مع كونه نجسًا.
التخلص من دم البكارة
وأوضح أنه قد استحب أهل العلم دفن الدم، ونحوه، ففي المجموع شرح المهذب للنووي –رحمه الله-: وَالدَّفْنُ لَا يَخْتَصُّ بِعُضْوِ مَنْ عُلِمَ مَوْتُهُ، بَلْ كُلُّ مَا يَنْفَصِلُ مِنْ الْحَيِّ مِنْ عُضْوٍ، وَشَعْرٍ، وَظُفْرٍ، وَغَيْرِهِمَا مِنْ الْأَجْزَاءِ، يُسْتَحَبُّ دَفْنُهُ، وَكَذَلِكَ تُوَارَى الْعَلَقَةُ، وَالْمُضْغَةُ تُلْقِيهِمَا الْمَرْأَةُ، وَكَذَا يُوَارَى دَمُ الْفَصْدِ، وَالْحِجَامَةِ.