الأخبارتوب ستوري

الإفتاء: احتكار السلع واستغلال الأزمات حرام شرعًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن احتكارُ السِّلَع والأقوات استغلالًا للأزمات عَملٌ مُحَرَّم شرعًا، فقد دَلَّت النصوص الشرعية على أَنَّ الاحتكار من أعظم المعاصي، فروى الإمام مسلم بسنده عن معمر بن عبدالله  رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطئ». وفي روايةٍ لمسلمٍ أيضًا: «من احتكر فهو خاطئ».

كانت نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” موقف الدين الإسلامي من هذه الشهادات التي يتسأل عليها المواطنين، حيث قالت: “شهادات الاستثمار حلالٌ وجائزةٌ ولا شُبْهَة فيها؛ لأنَّ”:

1- الشهادات الاستثمارية عقد تمويلٍ، ولا تُعَدُّ -بحالٍ من الأحوال- قرضًا.

2- عقود التمويل هي في الحقيقة عقودٌ جديدةٌ.

3- العقود الجديدة -غير المُسَمَّاة في الفقه الموروث- جائزة ما دامت خاليةً مِن الغرر والضرر، محققةً لمصالح أطرافها.

4- الاعتراض على هذا العقد بأنَّ فيه غررًا أو ضررًا أو ربًا؛ ليس بصحيح.

5- الأرباح المُقدَّمة على هذه الشهادات جائزة.

6- الهدف الأسمى لإصدار هذه الشهادات: هو دعم الوعي الادخاري، وتقوية الاقتصاد المصري.

7- الشهادات الاستثمارية لها حماية قانونية تُنظِّمها وتضبطها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى