توب ستوريرياضة

الأهلي يدرس عروضاً خارجية لمحمد مجدي أفشة في يناير

أكد الإعلامي الرياضي خالد الغندور أن لاعب النادي الأهلي، محمد مجدي أفشة، تلقى خلال الفترة الماضية عدداً من العروض الخارجية للانتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي. ويأتي ذلك في ظل المستوى المميز الذي يقدمه أفشة خلال المواسم الأخيرة، مما جعله من أبرز عناصر الفريق الأساسية.

وأشار الغندور، خلال ظهوره في برنامج ستاد المحور، إلى أن اللاعب ترك قرار الرحيل أو البقاء بيد النادي الأهلي، الذي شدد على ضرورة وصول أي عروض رسمية بشكل مباشر حتى يتمكن من دراستها ومناقشتها مع اللاعب والجهاز الفني بقيادة المدرب توروب.

وأوضح الغندور أن لجنة التخطيط بالنادي الأهلي ترى أن استمرار أفشة داخل صفوف الفريق سيكون أكثر فائدة من رحيله، نظراً إلى نقص صناع الألعاب في الفريق الأحمر. وأضاف: “حالياً يوجد في الفريق إمام عاشور وأفشة فقط في مركز صناعة اللعب، وبعدهم يأتي زيزو الذي يجيد اللعب في نفس المركز، لذا رحيل أفشة سيؤثر بشكل مباشر على قدرة الفريق على صناعة الفرص الهجومية وتنظيم اللعب في منتصف الملعب”.

ويأتي هذا في وقت يسعى فيه الأهلي للحفاظ على توازنه الفني واستقرار خط وسطه، خصوصاً في المنافسات المحلية والدولية، حيث يعتبر أفشة لاعباً محوريًا في تحقيق الانتصارات وصناعة الأهداف، بالإضافة إلى خبرته الكبيرة في بطولات الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا، ما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة الفريق الأساسية.

ويتابع مسؤولو الأهلي جميع العروض المقدمة بعناية، حيث يتم تقييمها بناءً على عدة عوامل تشمل القيمة المالية للعرض، ومدى تأثير رحيل اللاعب على الخطط التكتيكية للفريق، وكذلك القدرة على تعويضه بلاعب آخر في نفس المركز إذا تمت الصفقة. وتؤكد المصادر أن إدارة الأهلي لا تتعجل اتخاذ القرار، بل تدرس جميع السيناريوهات بعناية قبل اتخاذ أي خطوة رسمية بشأن مستقبل اللاعب.

وتظل أنظار جماهير الأهلي موجهة نحو القرار النهائي للنادي، خاصة بعد الأداء الاستثنائي الذي يقدمه أفشة في كل مباراة، ما جعله من أهم لاعبي الفريق الذين يعتمد عليهم المدرب في مواقف الضغط الحرج والمباريات الكبرى. ويأمل عشاق القلعة الحمراء في استمرار اللاعب ضمن صفوف الفريق لضمان الحفاظ على القوة الهجومية وتماسك خط الوسط خلال منافسات الدوري وكأس مصر ودوري الأبطال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى