
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حالة من الجدل بعد تداول مقطع فيديو منسوب للفنانة رحمة محسن، ما جعل اسمها يتصدر مؤشرات البحث في مصر وعدد من الدول العربية، وسط تفاعل واسع من الجمهور ومتابعة مكثفة من وسائل الإعلام.
وبحسب مصادر قانونية، فقد تم تقديم بلاغ رسمي للنائب العام من قِبل محامي الفنانة، يتهم فيه أحد الأشخاص بابتزاز موكلته وتهديدها بنشر مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح البلاغ أن الهدف من ذلك كان الضغط المادي والمعنوي على الفنانة، وهو ما رفضته بشكل قاطع.
وأكدت جهات التحقيق أن القضية تخضع حاليًا لفحص شامل ضمن نطاق قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، والذي ينص على عقوبات صارمة ضد من يثبت تورطه في نشر أو تداول أو ابتزاز أي شخص بمحتوى خاص دون إذنه.
من جانبها، دعت نقابة المهن الموسيقية إلى احترام خصوصية الفنانين وعدم تداول أي مواد تمس حياتهم الشخصية، مشددة على أن القانون وحده هو الفيصل في مثل هذه الوقائع.
كما أشار عدد من خبراء الإعلام إلى أهمية التزام رواد مواقع التواصل بالتحقق من المعلومات قبل النشر أو المشاركة، حفاظًا على القيم المجتمعية واحترامًا للحياة الخاصة للأفراد.
وأكدت مصادر أن الأجهزة الأمنية تتابع بدقة مسار تداول الفيديو لتحديد المسؤولين عن نشره، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه في الإساءة أو التشهير.




