وجّهت الإعلامية المصرية قصواء الخلالي نداءً عاجلًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبةً بالتدخل لوقف ما قالت إنه انتهاكات تعرّضت لها وأسرتها، بعد اقتحام منزلها من قِبل قوة ملثمة مدجّجة بالسلاح، والقبض على شقيقها منذر — مالك شركة “باستيت كميديا للإعلام” — إلى جانب رئيس تحرير موقع “إيجبتك” الصحفي أحمد رفعت، مع ما وصفته بإخفائهما قسريًا والاستيلاء على متعلقات شخصية وأجهزة تصوير.
وقالت الخلالي إنها حاولت التواصل مع الجهات الرسمية دون الحصول على أي رد، مؤكدةً أنها تتعرض منذ أغسطس 2024 لحملة ممنهجة لمنعها من الظهور الإعلامي وقطع تعاقداتها وإيقاف برنامجها “المساء مع قصواء” دون مبررات، إضافة إلى ضغوط وترهيب طالت فريق عملها وبيئتها المهنية.
وأضافت الإعلامية أنها كانت مستشارة سياسية لجهات وطنية وعملت سابقًا في مكتب رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن ما يجري ضدها “تصفية حسابات” لا يجب أن تطال أفراد أسرتها أو زملاءها.
واختتمت قصواء الخلالي استغاثتها بمطالبة الرئيس بالتدخل العاجل لإطلاق سراح شقيقها والصحفي أحمد رفعت، ووقف ما وصفته بـ“الظلم غير المحتمل”، مؤكدة أنها “تلجأ للرئيس بعد الله” حمايةً لحقوقها وكرامة أسرتها.
