لا يزال النصابين في كل زمان و مكان و تتطوز اسليبهم و ادواتهم للايقاع بالفريسة حتى يحصلو على مبتغاهم و كلما عرف الناس من خبايهم و حيلهم بعض الشئ اذا بهم يبتكرون اساليب جديدة و من ضمن الاساليب التى ابتكرها بعض النصابين في الفترة الاخيرة حيلة الظرف و الفرانك السويسرى
حيلة النصب الجديدة التى ابتكرها بعض النصابين تقوم على عامل الطمع في الفريسة و الحاجة الملحة للمال لدى النصاب فقد تجد شخصا ما امراة او رجل او حتى طفل في احد الاماكن يعطيك ظرفا به مبلغ مالى اجنبي و معه جواب داخل الظرف مع المال مكتوب فيه قيمة العملة الموجودة داخل الظرف و ما يقابلها بالجنيه المصري و يقول النصاب انا وجدت هذا الظرف في مكان ما و لا اعرف ما العملة التى بداخله و قد يقول انا لا اعرف القراءة و لا اجيد التعامل مع البنوك
كما يشكى اليك ظروفه المادية الصعبة و انه في حاجة الى قليل من المال و في حالة النصب التى وقعت بالفعل كان المبلغ الذي يحتويه الظرف هو 500 فرنك سويسري اى ما يعادل 9500 جنيه مصري فيقول النصاب لك اعطنى 1000 جنيه و خذ انت الظرف و العملة الاجنبية و استبدلها بمعرفتك لانه لا يجيد التعامل مع البنوك و ماكينات تحويل الاموال و بعد دفع المال للنصاب و الحصول على العملة الاجنبية و كانت في الحالة السابقة هى الفرنك السويسري يكتشف الضحية ان العملة مزورة و خاصة ان الكثيرين لا يعلمون العملات الاجنبية و خاصة قليلة الظهور مثل الفرنك السويسري
لذا يجب على المواطنين الحذر من الوقوع في هذا الفخ ان يكبح الانسان طمع نفسه لالا يسقط في يوم من الايام ضحية احد النصابين