اتهمت وزارة العدل الأمريكية، عضوين فاعلين في البحرية الأمريكية بتسريب معلومات حساسة مرتبطة بالصين، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون اليوم.
وقال الادعاء الأمريكي، إن مسؤولا بالبحرية قدم للصين معلومات تتضمن وثائق وصور للصين مقابل آلاف الدولارات، وذلك بحسب وكالة رويترز.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن المعلومات المسربة تتعلق بالأنشطة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهادي والأطلسي.
في سياق آخر، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج إصلاحات في القيادة العسكرية التي تدير الترسانة النووية لبلاده، وسط تقارير عن إجراء تحقيقات في فساد شامل طال القوة الصاروخية التي يمكن أن يكون لها دور رئيسي في الهجوم على تايوان، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وغير الزعيم الصيني أعلى قائدين في القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي، بحسب وسائل إعلام حكومية، وهو أمر من شأنه ضخ دماء جديدة من القوات الجوية والبحرية الصينية، وهي خطوة استثنائية تشير إلى رغبة الرئيس في إجراء تغيير شامل في المستويات العليا لتلك القوة.
ونقلت بلومبرج عن وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أنه تم تعيين ووانج هوبين، نائب قائد البحرية السابق، قائدا لقوة الصواريخ برتبة جنرال.
وأضافت، أنه تم تعيين شو شيشنج مفوضا سياسيا لقوة الصواريخ، وكان شو يعمل في السابق بقيادة الجبهة الجنوبية للقوات الجوية.
ونقلت بلومبرج عن ماريس تايلور فرافيل الباحث والكاتب الأمريكي، مدير برنامج الدراسات الأمنية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قوله إن تعيين وانج قائدا يشير إلى الرغبة في تطهير قيادة قوة الصواريخ لجيش التحرير الشعبي من الداخل.
وأشار فرافيل إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاما التي يتولى فيها القيادة شخص من خارج وحدة الصواريخ، قائلا: غالبا ما يحدث مثل هذا التعيين لشخص من الخارج كقائد عندما تساور القيادة العليا للحزب مخاوف جدية بشأن إدارة شؤون الإدارة.
