

علق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن الموقف يحمل درجة عالية من التعقيد، واصفًا العرض الأمريكي الذي أدى إلى الاتفاق بعبارة: “ظاهره الرحمة وباطنه يعلم الله به”.
وأشار بيومي، خلال مداخلة هاتفية على قناة “الشمس”، إلى الذكاء الدبلوماسي المصري في قبول الجزء الأول من العرض الأمريكي، الذي أسفر عن مكاسب فورية وحاسمة، حيث نجحت مصر في إعادة الأطراف المتحاربة إلى مائدة المفاوضات، والوصول إلى اتفاق مبدئي لوقف القتال.
وأوضح أن الاتفاق يضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، من غذاء وأدوية ووقود ومياه، لإنقاذ السكان الذين يعانون من نقص حاد، خاصة الأطفال. كما تطرق إلى التوصل إلى شبه اتفاق حول مستقبل غزة والضفة الغربية وإدارة شؤونهما بطريقة ديمقراطية.
وحذر السفير بيومي من “الباطن العذاب”، مشيرًا إلى دور رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، واصفًا دوره بـ”المشبوه” وتنفيذه لمصالح أمريكية، مؤكداً أنه “لا يؤتمن”.