أكد السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الجهود الدبلوماسية المصرية امتدت لعامين كاملين من المفاوضات المكثفة التي تنقّلت بين القاهرة والدوحة وعدد من العواصم الأوروبية، في مسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة في غزة.
وأوضح مشرفة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجانب الإسرائيلي كان يُعقّد المسار التفاوضي بين الحين والآخر عبر تغيير الشروط وقواعد التفاوض، وهو ما تسبب في إطالة أمد المباحثات وتعقيد فرص التوصل إلى اتفاق شامل في وقت مبكر.
وأشار إلى أن تكثيف التحركات المصرية مؤخرًا بالتوازي مع ضغوط أمريكية فاعلة ساهم في دفع إسرائيل نحو القبول بوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ جاء تتويجًا لهذه الجهود الدبلوماسية التي تجسد التزام مصر الثابت بدورها الإقليمي ومسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
