
أعلنت ابنة الفنان صبحي خليل عن خضوعها لعملية جراحية جديدة، موضحة أن الجراحة جاءت ضمن سلسلة من التحديات الصحية التي مرت بها خلال الفترة الماضية.
وأكدت عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام أنها خضعت لأخذ عينات من عدة أماكن في جسدها لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، معربة عن أملها في أن تظهر النتائج مطمئنة وخالية من أي مضاعفات صحية.
وكتبت الابنة: “إن شاء الله تطلع مفيهاش حاجة”، في رسالة تحمل طابع الاطمئنان والتفاؤل رغم الظروف الصحية الصعبة التي مرت بها. وتأتي هذه الجراحة الجديدة بعد فترة طويلة من معاناتها مع المرض، التي بدأت قبل عدة سنوات، حين تم تشخيصها بالإصابة بالسرطان وخضعت للعلاج لمدة عام ونصف.
دعم خطيبها خلال محنتها الصحية
في تصريحات سابقة، كشف الفنان صبحي خليل عن سبب قبوله ارتباط ابنته بالفنان الشاب أحمد عبد الوهاب، مؤكدًا أن وقوفه إلى جانبها خلال مرضها كان عاملًا أساسيًا في تقديره للشاب. وقال صبحي خليل في لقاء مع القاهرة 24:
“بنتي تعبت سنة ونص، وأحمد مسابهاش وكان بيديها عصاير للعلاج بنفسه، وكان واقف معاها وقفه إنسانية حلوة. مكنتش أعرف إن هيحصل ما بينا ارتباط من البداية، والمواقف اللي عرفتني عليه، في فترة مرضها هو كان واقف معاها جدًا، ومحطتش ليه أي شروط في الزواج، لأن الشخص بيتعرف في وقت الأزمات، وأنا اشتريت راجل.”
وأضاف الفنان أن تلك الفترة كشفت عن الجانب الإنساني لشريك الحياة الحقيقي، مؤكدًا أن الدعم الذي قدمه أحمد لعب دورًا كبيرًا في اتخاذ القرار بالموافقة على الزواج فور تقدمه لخطبتها، مما يعكس أهمية الالتزام والمساندة خلال المحن الصحية الكبرى.
مواجهة المرض والتحديات الصحية
تعد هذه العملية الأخيرة جزءًا من سلسلة من الإجراءات الطبية التي خضعت لها ابنة صبحي خليل للتأكد من سلامتها الصحية بعد محنة السرطان التي عانت منها. وبهذه العملية، تأمل العائلة والجمهور في أن يكون مستقبلها الصحي أكثر استقرارًا، مع استمرار دعم زوجها المستقبلي والمقربين لها.
ويتابع الجمهور أخبار الفنانة عن كثب عبر منصات التواصل الاجتماعي، معربين عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل والاطمئنان على صحتها، مؤكدين أن قصتها تمثل نموذجًا للصمود والإرادة في مواجهة المرض.




