الأخبارتوب ستوريرياضة

سجن مرتضى منصور.. والأخير يُعلق: ابتلاء من الله

أثار رأي نيابة النقض بحبس مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، 6 أشهر، ورفض الطعن المقدم منه على حكم حبسه، حالة من القلق والخوف لدى محبيه.

أوصت نيابة النقض في رأيها الاستشاري بحبس مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، 6 أشهر، ورفض الطعن المقدم منه على حكم حبسه لمدة 6 أشهر، والذي صدر من المحكمة الاقتصادية بتهمة سب وقذف موظفة بالجهاز المركزي للمحاسبات.

وجاء رأي نيابة النقض مخالفًا لطلبات دفاع مرتضى منصور، والذي طلب البراءة أو تأجيل القضية لحين الفصل في الطعن على قرار حبس موكله.

بيان مرتضى منصور

وأصدر مرتضى منصور، بيانًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:إلى كل من أصابه القلق بعد نشر رأي مذكرة نيابة النقض في كل المواقع الإخبارية، لأول مرة في تاريخ هذه النيابة العريقة، لأنها مذكرة سرية لم أطلع عليها حتى الآن، وفوجئت بها منشورة، وهي واقعة غير مسبوقة في تاريخ القضاء المصري. ولكل من اتصل بي لكي أعلق على ما ورد ونشر ونسب إلى نيابة النقض:

أولا: لم أطلع على هذه المذكرة حتى الآن، لكي أعلق على ما ورد بها من أسانيد قانونية، المفروض أنها ردت فيها على 14 سببًا، تضمنها طَعْني المحدد له جلسة 17 فبراير لنظره أمام محكمة النقض.

ثانيًا: حتى بعد اطلاعي، لا أملك التعليق على مذكرة قانونية صادرة من هيئة قضائية، هي نيابة النقض، من حررها يتحمل المسؤولية.

ما ورد بها أمام ضميري وأمام الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لرجل قضاء سابق مثلي أن يعلق على مذكرة صادرة من أي هيئة قضائية، إلا أمام الجهات التي نظم القانون التعليق عليها.

ثالثًا: ما ورد في مذكرة نيابة النقض، هي اجتهاد لأحد رؤساء النيابة الأفاضل، قد يصيب وقد يخطئ، ولكنها في جميع الأحوال، هي رأي استشاري غير ملزم لمحكمة النقض.

وأخيرًا، كل ما يحدث معي، هي ابتلاءات من رب العالمين، كل ما أطلبه من المحبين والأصدقاء، أن يدعوا لي بالصبر والجلد. وليطمئن الجميع، إن ثقتي في الله ونصره لا حدود لها، ومهما حدث لي، لن يهز ثقتي في قضاء مصر العظيم، أيًّا كان حكمهم. ونحن جميعًا نعلم، أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى