ورد دار الإفتاء المصرية سؤال جاء في مضمونة هل يرخص لمريض فيروس كورونا بالإفطار في رمضان؟
وأجابت الدار في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك على لسان الدكتور علي فخر، آمين الفتوى بدار الإفتاء بأنه: للمريض بوجه عام له رخصة في الإفطار، قال تعالى في كتابه: “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ “.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء “هناك مريضًا ويحتاج إلى تناول الأدوية أو العقاقير وقت الصيام ونبه الطبيب عليه أنه لا بد أن يتناول هذه العقاقير في مواعيد محددة وإلا ستتعرض حياته للخطر أو يزداد ويتفاقم مرضه ففي هذه الحالة يكون قول الطبيب معتمد، ولا مانع يمنع المريض من الإفطار في رمضان أي إن كان مرضه كورونا أو غيره من الأمراض.
ونوه بأن على المريض أن يقضي ما عليه من الصيام بعد إنتهاء الشهر الكريم فقد قال تعالى في سورة البقرة: فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.
وبين “أما لو مريض لا يحتاج لتناول العقاقير وقت الصيام والمرض لا يمنعه من الصيام ولا يؤثر عليه، فهنا نذهب لقوله تعالى في كتابه الكريم: وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.
ولفت إلى أن الصيام به بركة وزيادة صحة والطبيب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” صوموا تصحوا”.
وأوضح “إذا لم يأمرك بالإفطار ولا يوجد عقاقير يجب عليه تعاطيها وقت الإفطار فهنا الصيام خير للمسلم، حتى لو كان مريضًا”.