قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بحكمها في القضية رقم 12/14350 لسنة 2019 جنايات أمن الدولة طواريء أول مدينة نصر، والقضية المعروفة إعلاميا بـ «محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية».
حيث كانت المحكمة قد أصدرت قراراها في جلسة 27 يناير 2020 بإرسال أوراق الدعوى لتسدتل على رأي الشريعة الاسلامية، بشأن إعدام كلا من معتز مصطفي حسن، وأحمد عبدالمجيد عبدالرحمن، ومصطفي الطنطاوي محمود، وورد رأي فضيلة مفتي الجمهورية، أن المتهمون مجرمون في الأرض.
حكمت المحكمة حضوريا لكلا من معتز مصطفي حسن، وأحمد عبدالمجيد ، ومصطفي الطنطاوي محمود بالإعدام شنقا عما اسند إليهم.
وعاقبت المحكمة كلا من علي السيد، ويحيي السيد، ومحمود محمد، وأحمد محمد، ومحمد عبدالرؤوف، وعلاء علي، وباسم محمد، ومسعد عبدالرحيم، بالسجن المؤبد عما أسند اليهم.
إلزام المحكوم عليهم بدفع مبلغ 244.357 جنيها عن الأضرار الناجمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس بسكرتارية أمين عام مأمورية طرة حمدي الشناوي.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها .
ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية ، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير امن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.
وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم عبد المجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له فجرا العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير امن الإسكندرية والمرافقين له.
ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.