اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 فعالياته هذا العام بإطلالات نجمات العرب والعالم التي لفتت الأنظار على السجادة الحمراء، حيث اجتمعت الفخامة والبساطة في تنسيقات محسوبة بعناية.
وقد حرصت النجمات على اختيار ألوان تناسب بشرتهن، مع اعتماد مجوهرات دقيقة وتسريحات شعر تعزز من حضور الإطلالة بالكامل، ما منح الحفل رونقًا خاصًا هذا العام.
وجاءت الفساتين غالبًا لامعة بانسيابية عالية، مع قصات صممت لتبرز القوام الطبيعي لكل نجمة دون مبالغة، ما يعكس نضجًا وجرأة في اختيار الملابس مقارنة بالسنوات السابقة.
نور عريضة تصدرت المشهد بإطلالة مذهلة بفستان نيود ذهبي مطرز بالكامل بتفاصيل دقيقة، أضفت بعدًا رومانسيًا أنيقًا على حضورها.
واختارت تسريحة شعر مرفوعة مكّنت من إبراز الوجه، بينما جاء المكياج بدرجات مشمشية ناعمة، واكتفت بمجوهرات بسيطة لتوازن لمعان التطريز، فبدت الإطلالة متناسقة من الرأس حتى أطراف الفستان.
أما يسرا، فقد اختارت الفستان الأحمر الكلاسيكي المصنوع من قماش الستان اللامع بقصة مستقيمة، ما منحها حضورًا دافئًا وعمقًا بصريًا على السجادة الحمراء.
وقد تم تنسيق المجوهرات الفضية الطويلة مع تسريحة شعر منسدلة ناعمة، ليكتمل مظهرها الأنيق دون تشويش على تصميم الفستان.
كارول سماحة اختارت الأسود الملكي بفستان أوف شولدر مطرز بالكامل، مما أتاح مساحة إبراز الكتفين والأكتاف بشكل أنيق، مع مكياج سموكي وشفاه وردية هادئة.
وتسريحة الشعر المنسدلة سمحت للمجوهرات الكبيرة بأن تلعب دورًا محوريًا في الإطلالة، ما جعلها تبرز بشكل متوازن وأنيق.
مي عمر بدورها اختارت فستان مرميد أسود بتصميم يبرز الخصر والقوام المتناسق، مع تسريحة شعر ويفي تضفي لمسة شبابية، بينما اعتمد مكياج بدرجات ترابية دافئة مع هايلايتر لامع لتعزيز الإشراق.
درة اختارت فستانًا ورديًا ملكيًا، مزينًا بتفاصيل ناعمة عند منطقة الكتفين، مع تسريحة شعر مرفوعة ومكياج وردي ناعم ينسجم مع لون الفستان ويبرز ملامحها.
في المقابل، اختارت صبا مبارك فستانًا فضيًا ميتاليك، وهو خيار جريء يناسب حضورها القوي، مع تسريحة شعر مرفوعة تبرز الوجه، لكن المكياج كان أكثر قوة لتعويض بريق الفستان.
تُظهر إطلالات ختام المهرجان أن النجمات ركزن على ثلاثة عناصر أساسية: اختيار اللون المناسب للون البشرة، تنسيق المجوهرات مع تصميم الفستان، واختيار تسريحات شعر ومكياج متناسقين مع قوة التصميم.
وقد شكلت هذه الإطلالات لوحة فنية متكاملة تجمع بين الكلاسيكي والعصري، بين البساطة والفخامة، وبين الجرأة والنعومة، بما يتلائم مع مكانة مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
