تعرض الصحفي مازن محمود حامد، عضو نقابة الصحفيين المصريين برقم عضوية 13645، لاعتداء جسدي ولفظي خطير، مساء يوم الخميس الماضي 6 نوفمبر 2025، من قبل أحد الأشخاص يُدعى ع. أ.، وذلك أمام منزله بمنطقة الهرم، ما أسفر عن إصابته بجروح في الوجه وكدمات باليد اليسرى، وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى الهرم العام.
وقال الصحفي مازن محمود في بلاغ رسمي وجهه إلى الجهات المختصة، إن المعتدي لم يكتفِ بالسب والضرب، بل هدده بالقتل صراحةً أمام والده المسن البالغ من العمر 77 عامًا، ما تسبب في حالة من الهلع الشديد داخل الأسرة، مؤكدًا أن ما حدث يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته وسلامة أفراد أسرته.
وأوضح مازن محمود أن حالته الصحية تجعل هذا الاعتداء أشد خطرًا عليه، إذ إنه يعاني من مرض الروماتويد المزمن، وهو ما يزيد من تأثير أي إصابة جسدية أو نفسية قد يتعرض لها، مشيرًا إلى أن ما يقلقه أكثر هو تأثير هذه الواقعة على والده المسن، الذي يعاني من أمراض الشيخوخة ولا يتحمل رؤية ابنه يتعرض لمثل هذا الاعتداء العنيف.
وأكد الصحفي أنه لا يسعى من خلال بلاغه للانتقام، وإنما لطلب العدالة والحماية القانونية، حتى يعيش بأمان داخل محيط منزله دون تهديد أو خوف، خاصة بعد أن تكررت محاولات التعدي اللفظي من نفس الشخص في فترات سابقة، إلا أن الواقعة الأخيرة تجاوزت كل حدود الاحتمال، بعد أن تحولت إلى اعتداء بدني صريح وتهديد بالقتل.
كما وجّه مازن محمود الشكر والتقدير إلى قسم شرطة الهرم، على سرعة استجابتهم وتفاعلهم مع البلاغ، وعلى جهودهم المستمرة في تعقب الجاني، مشيرًا إلى أن رجال الأمن بالهرم أظهروا اهتمامًا بالغًا بالقضية وحرصًا على تطبيق القانون وضمان سلامته الشخصية.
ودعا الصحفي الجهات المسؤولة، وعلى رأسها نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، إلى توفير الحماية القانونية والميدانية له ولأسرته، مؤكدًا أن الصحفيين في مصر يؤدون رسالة وطنية سامية، ولا يجوز أن يتعرضوا لمثل هذه الاعتداءات التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وسلامة العاملين بها.
وختم مازن محمود تصريحه قائلاً: «إنني أوجه هذا النداء ليس خوفًا على نفسي، بل خوفًا على والدي المسن الذي لا يحتمل الصدمات، وأضع هذه الواقعة أمام جميع الجهات المعنية، والله على ما أقول شهيد».
