

أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، اليوم، طبيبًا صيدليًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل خطيب خلال مشاجرة وقعت داخل أحد المساجد بأبو النمرس، بعد استكمال التحقيقات والاستماع إلى أقوال الشهود، بينهم جار المجني عليه.
تفاصيل الواقعة من شهادة الشاهد
قال جار الضحية في تحقيقات النيابة: «المجني عليه كان جاري منذ طفولتي، ويبلغ من العمر 67 عامًا. يوم الأحد الماضي كنت مع صديقي في قهوة الصعيدي، فجأة جاءنا خبر عن مشاجرة بين عائلتين أمام المسجد وداخله. توجهنا فورًا للمكان ورأيت المجني عليه يرمى بقوالب طوب على المتهم».
وأضاف الشاهد: «المجني عليه ضرب المتهم أكثر من مرة، فقام الأخير بدوره من وراء ظهر المجني عليه وضربه بقالب طوب على الرأس بقوة شديدة، فسقط المجني عليه على الأرض، ولم يتمالك نفسه». وأوضح الشاهد أنه لاحقًا علم بوفاة المجني عليه بعد أيام من الحادث.
نص أمر الإحالة
جاء في أمر الإحالة أن المتهم قام بضرب المجني عليه عمداً وبنية مسبقة إثر خلاف نشب بينهما، ما أدى إلى إصابته الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، مع التأكيد على أن المتهم لم يقصد القتل ولكنه أفضى إليه نتيجة الضرب.
العقوبات القانونية
تنص المادة 236 من قانون العقوبات المصري على أن من جرح أو ضرب شخصًا عمدًا دون قصد القتل، وكان الفعل سببًا في الوفاة، يُعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن من ثلاث إلى سبع سنوات. وإذا سبق الفعل إصرار أو ترصد، تشدد العقوبة.
كما نصت المادة 240 على أن الضرب أو الجرح المفضي إلى عاهة مستديمة يعاقب عليه بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، مع تشديد العقوبة في حال وجود سبق إصرار أو ترصد لتصبح من ثلاث إلى عشر سنوات.






