ندد النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، بالحادث الأليم الذي وقع مساء أمس الخميس، وأدى إلى استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس – كرموز بالإسكندرية، في “مشهد إجرامي بشع”.
وقدم عضو البرلمان، التعازي إلى البابا تواضروس الثاني وكل الأخوة الأقباط، مؤكدًا أن “هذا الحادث الارهابي لن ينال من عزيمة المصريين، ولن يؤثر في مسيرة تقدمهم، وقوة وصلابة الأقباط والمسلمين”.
ولفت إلى أن “مثل هذه الأحداث الدنيئة لن تنال من عزيمة المصريين قيادة وشعبًا، ولن تثنيهم عن المضى قدمًا في مسيرة الإصلاح والتنمية”.
وأشار إلى أن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا أمام هذا الإرهاب الخسيس والقضاء عليه، وحفظ الله مصر وشعبها”، موجهًا الشكر لقيادات الشرطة، والتي “أدارت الملف باحترافية شديدة فى التعامل مع هذا الحادث، وهذا يُضاف لرصيد قوات الشرطة العظيمة، ورسالة طمأنة المواطنين بأن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات، وأن الدولة قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، وذلك من خلال قيادة رشيدة وواعية، وأنه مها كان هناك أحداث ستظل مؤسسات الدولة على يقظة تامة بمجريات الأمور، ولن تسمح لأحد بممارسة التخريب والعنف”.
وأضاف أن “الدولة المصرية تفرض سيادتها على الحدود الداخلية والخارجية، في الوقت الذى تواصل دورها في حفظ الأمن والاستقرار وإعلاء قيمة المواطنين”.
