ظهر رئيس الجابون المحتجز قسريا علي بونجو، في فيديو اليوم الأربعاء، بعد إعلان عسكريين في البلاد، الإطاحة به وإبطال الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع وفاز بها صباح اليوم قبل ساعات من إعلانهم الإطاحة به.
وقال بونجو، في الفيديو، إنه موجود في مقر إقامته تحت الإقامة الجبرية، ولا يدري ماذا يحدث، وطالب الشعب الجابوني بالتظاهر ضد المجموعة العسكرية التي استولت على الحكم.
وقال رئيس الجابون المحتجز من مقر إقامته: ابني محتجز في مكان ما وزوجتي مفقودة، وأدعو الأصدقاء في مختلف أنحاء العالم للاحتجاج على الأشخاص الذين اعتقلوني.
وتابع: أوجه رسالة إلى كل العالم والأصدقاء للتحرك ضد من قاموا باعتقالي.
واستولت مجموعة من العسكريين في الجيش بدولة الجابون على الحكم، صباح اليوم الأربعاء، بعدما ألغوا نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة.
وظهرت مجموعة من ضباط الجيش الجابوني على شاشة التلفزيون الرسمي، صباح يوم الأربعاء، وأعلنوا أنهم سيضعون حدا للنظام الحالي وألغوا نتائج الانتخابات التي أظهرت النتائج الرسمية أن الرئيس علي بونجو فاز بها.
جاء ذلك بعد وقت قصير، من إعلان فوز الرئيس علي بونجو، بولاية ثالثة في الجابون بعد انتخابات رئاسية جرت السبت الماضي، ونافسه فيها 13 مرشحا أبرزهم ألبرت أوندو أوسا، مرشح أحزاب المعارضة الرئيسية.
وأعلن العسكريون في الجابون اليوم، أن الرئيس علي بونجو تحت الإقامة الجبرية والمراقبة في منزله، مُحاط بعائلته وأطبائه، كما أعلنت أنه تم اعتقال نور الدين بونجو نجل الرئيس، ومجموعة من الموظفين بتهمة خيانة مؤسسات الدولة والفساد وتزوير توقيع الرئيس، على أن يتم فتح تحقيق واسع في القضايا الموجهة إليهم
