توب ستوريخارجي

أميرة الذهب ترد على الفيديو المسرب بطريقتها الخاصة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حالة واسعة من الجدل بعد انتشار منشورات تزعم وجود “فيديو مسرّب” يخص سيدة الأعمال المصرية المعروفة باسم أميرة الذهب.

وعلى الرغم من تصاعد الضجة وتداول القصة بشكل كبير، جاء الرد الأول من أميرة الذهب بطريقة غير مباشرة، حيث اختارت تجاهل الشائعة تمامًا، واستمرت في نشر محتواها التجاري والترويجي على حساباتها الرسمية دون التطرق إلى ما يُثار حولها.

وخلال الأيام التي تزايد فيها انتشار الحديث عن الفيديو المزعوم، واصلت أميرة الذهب نشاطها كالمعتاد، إذ نشرت عدة مقاطع جديدة تستعرض فيها تصميمات ذهبية حديثة، بالإضافة إلى عروض أسعار يومية ومحتوى تسويقي يتعلق بمنتجاتها.

هذا الظهور المنتظم اعتبره المتابعون “أول تعليق” منها على الشائعة، ورسالة واضحة بأن الضجة المثارة لا تعني لها شيئًا، وأنها تفضّل الرد عبر الاستمرار في العمل بدلًا من الانخراط في نفي أو تأكيد لا يحمل قيمة.

ومع اتساع البحث عن حقيقة الفيديو، بدأت صفحات مختصة في التحقق الرقمي بمراجعة الصور والمقاطع المرتبطة بالاسم.

وجاءت النتيجة واضحة: لا يوجد أي ملف فيديو حقيقي يخص أميرة الذهب، وأن المحتوى المتداول مجرد صور مفبركة ومنشورات مجهولة المصدر تم تصميمها لجذب التفاعل وتحقيق الانتشار السريع، خصوصًا مع ارتفاع شهرة صاحبة الاسم في الفترة الأخيرة.

وأكد خبراء في تحليل الفيديو والمحتوى الرقمي أن الشائعة تفتقر لأي مقومات حقيقية، إذ لم يظهر مقطع واحد يحمل ملامح واضحة أو تفاصيل يمكن ربطها بالشخصية.

كما أُشير إلى أن الصور المتداولة تحمل علامات قصّ وتركيب، وهو ما يعزز فرضية أن الشائعة جزء من حملة تعتمد على الإثارة دون وجود مادة حقيقية خلفها.

ويرى متخصصون في الإعلام الرقمي أن اختيار أميرة الذهب للصمت التام تجاه القضية خطوة محسوبة، إذ يميل المشاهير إلى تجاهل الشائعات التي لا تستند إلى دليل، لأن الرد المباشر يعطيها وزنًا إضافيًا ويُعيد تدويرها بين المستخدمين.

بينما يُعد الاستمرار في النشاط المهني والتجاري إشارة إلى الثقة، ودليلًا على عدم وجود ما يستدعي التعليق.

وبينما تواصل بعض الحسابات إعادة تداول القصة، تبقى الحقيقة الأساسية ثابتة: لا فيديو، لا تسريب، ولا وجود لأي أدلة تدعم الادعاء.

وما جرى مجرد شائعة تم تضخيمها عبر مواقع التواصل، كما حدث في قضايا مشابهة طالت العديد من المؤثرين في العالم العربي.

وتشير مؤسسات المراجعة الرقمية إلى أن انتشار مثل هذه الشائعات يعكس ارتفاع معدل المحتوى المضلل على السوشيال ميديا، ويؤكد أهمية التحقق من المصادر قبل إعادة النشر، خاصة عندما يكون الحديث متعلقًا بسمعة شخصية عامة على منصات مفتوحة للجمهور.

وفي المقابل، تستمر أميرة الذهب في نشاطها التجاري بثبات، متجاهلة الضجيج، ومؤكدة بشكل غير مباشر أن القصة برمتها لا أساس لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى