ألمانيا تحتاج 400 ألف وافد جديد سنويا بسبب أزمة نقص الأيدي العاملة
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجرافا، سلط خلاله الضوء على أزمة نقص الأيدي العاملة في ألمانيا، لافتا إلى أن وصول ملايين المهاجرين إلى ألمانيا يساهم في درء التدهور الديمغرافي لفترة مُؤقتة.
وأضاف مركز معلومات الوزراء، خلال منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنّ توقعات استمرار معدل شيخوخة السكان وتدني الأيدي العاملة سيلقيان بظلالهما على انخفاض معدل النمو لأكبر اقتصاد بأوروبا.
وأوضح المركز أن 400 ألف وافد جديد سنويًّا، أبرز ما تحتاجه ألمانيا كأحد الحلول المقترحة لأزمة نقص العمالة، فضلا عن أن 9 % من الألمانيين الذين يعملون يبلغون من العمر 65 عامًا فأكثر.
وأكد خلال تقرير اليوم أن مصر عكفت على وضع البرامج القومية لـ مواجهة البطالة، إدراكًا منها للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتنموية المتشابكة مع تلك القضية، في الوقت الذي تلقي فيه الأزمات الدولية بظلالها على الاقتصاد العالمي.
كما حرصت مصر على إطلاق المشروعات القومية كثيفة العمالة والتوسع في إقامة مناطق جاذبة للاستثمار، مع الاهتمام بإقرار إصلاحات في البنية التشريعية والقانونية وتوفير بيئة مواتية لتحفيز الإنتاج والتشغيل وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية، فضلًا عن تطوير المهارات البشرية من خلال الاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي وربط سياسات التعليم والتدريب بالاحتياجات الحقيقية والفعلية لسوق العمل، وتدعيم آليات نشر ثقافة العمل الحر، إلى جانب فتح آفاق جديدة للشراكات والتعاون الاقتصادي والتجاري مع دول العالم المختلفة، وذلك في إطار مستهدفات الجمهورية الجديدة للتحول إلى اقتصاد مرن ومستدام وأكثر قدرة على مواجهة التحديات