
مضغ اللبان قد يعتبر عادة شائعة في العديد من الثقافات، إلا أن هذه العادة يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية على الصحة، بما في ذلك التجاعيد في الجلد والبشرة.
أضرار مضغ اللبان على الإنسان
يعدُّ ظهور التجاعيد طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن يمكن أن تتسارع عملية تشكلها بسبب عدة عوامل، بما في ذلك مضغ اللبان بشكل متكرر.
تعمل عضلات الفم المتكررة التي تنشط بسبب مضغ اللبان على زيادة التوتر في الجلد وتسبب ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة على الوجه.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر عادة مضغ اللبان على حقن الفيلر لتجاعيد الوجه، حيث يمكن أن يتم إزاحة الفيلر عن مواقع حقنه، مما يجعل نتائج الحقن لا تدوم طويلاً.
آثار جانبية آخرى لمضغ اللبان
إلى جانب التجاعيد، يمكن أن تسبب مضغ اللبان بعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل تسوس الأسنان إذا كانت تحتوي على سكر، واضطراب المفصل الصدغي الفكي، ومتلازمة الأمعاء الهيوجة، والإمساك إذا تم بلع العلكة.
على الرغم من ذلك، يمكن للعلكة أن توفر بعض الفوائد الصحية، مثل تنشيط إفراز اللعاب وتقليل حموضة الفم. ويمكن أن تساعد أيضاً في التخلص من الذقن المزدوج بطريقة طبيعية.
نصائح لتفادي أضرار مضغ اللبان
ينصح الخبراء بمضغ اللبان بشكل معتدل ولفترات زمنية محدودة لتجنب الآثار الجانبية، ويمكن استخدام بدائل أخرى لتحسين رائحة الفم، مثل المضمضة بالماء والملح أو استخدام النعناع الطازج.
كما ينصح بالحد من تناول اللبان الذي يحتوي على السكر وعدم بلعه، والبحث عن الأنواع التي تحتوي على مكونات طبيعية مفيدة للصحة.