كشف الإعلامي أحمد شوبير عن مستجدات جديدة في أزمة اللاعب الفلسطيني عمر فرج مع نادي الزمالك، بعدما تعثرت مشاركته مع الفريق عقب عودته من فترة إعارة قصيرة في الدوري السويدي، ليجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني بالكامل.
بداية الأزمة.. “صفقة وكلاء”
شوبير قال في برنامجه الإذاعي إن انضمام عمر فرج إلى الزمالك كان أشبه بـ “لعبة وكلاء”، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف روّجت وقتها إلى أن الأهلي يرغب في ضم اللاعب، وهو ما دفع الزمالك للإسراع في إتمام الصفقة دون دراسة كافية لاحتياجات الفريق.
عاد اللاعب إلى الزمالك في يوليو الماضي، لكنه لم يشارك لا أساسيًا ولا احتياطيًا، ما أدى إلى بدء محاولات من المدير الرياضي جون إدوارد لتسويقه في أوروبا، خاصة في الدوريين الروماني والسويدي اللذين يمتلك اللاعب خبرة فيهما.
اتجاه لفسخ العقد.. ورد فعل الزمالك
وبحسب تصريحات شوبير، فإن عمر فرج يفكر جديًا في فسخ عقده مع الزمالك والحصول على كامل مستحقاته المالية، لكن مسؤولي الزمالك أبلغوه بضرورة العودة للتدريبات أولًا قبل تسوية أي مستحقات.
وأكد النادي أنه يفضّل رحيل اللاعب بشكل ودي لتجنب الدخول في أزمات قانونية جديدة تزيد من أعباء النادي.
موقف النادي والمرحلة المقبلة
الإدارة ترغب في إنهاء الأزمة بهدوء، خاصة مع وجود ملفات شائكة أخرى داخل الفريق، بينما يحاول الجهاز الرياضي إيجاد عرض مناسب للاعب خلال الفترة الشتوية المقبلة.
