توب ستوريخارجي

أدعية مأثورة لتيسير الرزق ونيل الخير في الدنيا والآخرة

يُغفل كثير من المسلمين عن فضل دعاء قيام الليل، حيث جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» (متفق عليه).

ويشير العلماء إلى أن المراد بتأثير الدعاء على القدر هو التوجيه الإلهي لحاجات العباد، وليس تغيّر القضاء الأزلي، فالعبادة والدعاء هما مفاتيح الخير الدنيوي والآخروي. وقد جاء في الحديث: «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر» (الترمذي).

ويستحب للمؤمن أن يدعو الله تعالى بما يشاء من الخير في أمور الدنيا والآخرة، وأن يكون على طهارة ويصلي قيام الليل بخشوع، مستعينًا بأدعية مأثورة مثل:

  • اللهم أسألك باسمك الأعظم أن تقسم لي من الخير ما أتقوّى به على طاعتك.

  • اللهم اقسم لي رزقًا حلالًا واسعًا، وصرف عنّي الفقر، وارزقني الزوجة الصالحة والعمل الصالح.

  • اللهم اجعل سعيي مشكورًا وعملي مقبولًا، واغفر لي ذنبي واغمر قلبي بالإيمان.

ويُعرف دعاء التعار، وهو الاستيقاظ في ثلث الليل الأخير وطلب الخير من الله، بأنه مستجاب لمن يلتزم بالشروط المتمثلة في الطهارة، والإخلاص، والتضرع، وفقًا للحديث الشريف: «ما من مسلم يتعَار من الليل فيسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه» (رواه مسلم).

الدعاء في قيام الليل يعتبر من أعظم أبواب العبادة، ويحث المسلمين على الثقة بالله والاعتماد عليه في تيسير الرزق ونيل الخير في الحياة الدنيا والآخرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى