تقدم سائق تاكسي يدعى “ك.ح”، بالغ من العمر 36 عامًا، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، يطلب فيها الطلاق من زوجته بسبب الأذى النفسي الذي تعرض له نتيجة لزواجهما.
وعبر الزوج أن السبب وراء طلبه للطلاق هو اكتشافه لورقة مكتوب عليها “بحبك يا علاء”، بحوزة زوجته واحتفظت بها.
ويروي “ك” تفاصيل زواجهما، حيث تمت خطبته لـ “ع”، البالغة من العمر 30 عامًا، ربة منزل، بعد أن تم ترشيحها له من قبل أحد الأقارب.
بعد التعارف عليها، وجدها المرأة التي كان يبحث عنها للزواج، فتأكد من أنها تتمتع بالأدب والطاعة، وأنه سيشعر بالراحة معها.
بعد خطوبتهما لمدة 4 أشهر، تم تحديد موعد الزفاف وبدأوا حياة الزوجية معًا، لكن هذا الزواج استمر لمدة عام واحد فقط.
ويضيف “ك”: “عشت أجمل أيام حياتي معها، ولكن تأخر الإنجاب كان الشيء الذي كشف خداعها وحبها لخطيبها السابق.
في البداية، لم ألاحظ خيانتها لي، ولكن في الأيام الأخيرة بيننا، بدأت تظهر تصرفات غريبة”.
ويواصل قائلاً: “زوجتي لم تكن ترغب في فتح موضوع الإنجاب على الإطلاق خلال السنة الأولى من زواجنا.
وكلما حاولت طرح الموضوع، كانت ترد بأن الأمر سيأتي في وقته المناسب، كنت أعتقد أن الأمر مجرد مسألة وقت، ولكن لاحظت تغيرًا غريبًا في سلوكها، بدأت تفضل الجلوس وحدها في الليل وتبكي، حاولت أن أفهم ما يجري بداخلها، ولكنها لم تكشف عن أي شيء.
وبالصدفة، اكتشفت عندما كنت أبحث في أغراضها الشخصية، حبوب منع الحمل ومعها عشرة جنيهات مكتوب عليها “بحبك يا علاء”.
بعد مواجهتها بهذه الأدلة، نفت زوجته ما فعلته وهربت إلى منزل عائلتها، وحاولت الوصول إلى خطيبها السابق لكنها لا تجعلني أتوصل لمعلومة عنه خوفاً عليه من الضرر، وقتها طالبتها بالطلاق الودي، لكن أهلها رفضوا”.
يختتم: فلجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى تطليق للضرر منها وحملت رقم 522 لسنة 2022، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
