كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أنه تعرض لسباب وشتائم عديدة من خلال لجان إلكترونية، وهجوم كبير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حديثه عن النقاب في مصر، لافتا إلى أن هناك مئات من الحسابات التي وصفها بـ “القطيع” قامت بسبه وشتمه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
الهجوم على أحمد موسى بسبب النقاب
وأضاف “موسى”، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع من خلال قناة “صدى البلد”، اليوم الثلاثاء أنه بسبب كلمتين تحدث من خلالهم عن النقاب على مواقع التواصل الاجتماعي، وجد الكثير من الشتائم من قطيع، لافتا إلى أن الدولة المصرية تسير بنظام ولن يستطيع أحد أن يعود للمهزلة التي كانت من قبل مرة أخرى.
وتابع أحمد موسى: “كوكبة من القطيع شتموني جامد، عشان بس اتكلمت على النقاب، أنا قولتلهم كلمة واحدة بس هو النقاب فرض؟، محدش عرف يرد عليا، وكله عمال يشتم بس قطيع بيشتموا على السوشيال ميديا فيا”.
وكان قد كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن كارثة درنة صعبة للغاية، والوضع سيئ جدا في لبيبا، موضحا أن الإعصار دانيال أدى إلى غرق مدن بالكامل، فضلا عن أرقام مخيفة حول أعداد الضحايا، وأعداد المفقودين حتى الآن، لافتا إلى أن التقارير تشير إلى أن أرقام الضحايا غير مسبوقة والمفقودين كذلك التي سيتم الإعلان عنها.
وأضاف “موسى”، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع من خلال قناة “صدى البلد”، اليوم الثلاثاء، أنه مازال يتم العمل على حصر أعداد الضحايا حتى الآن، ولا يوجد أرقام مؤكدة حتى تلك اللحظة، لافتا إلى أن هناك أسر بالكامل توفيت خلال إعصار دانيال، في واحد من الأوضاع المأساوية للغاية في ليبيا.
وتابع أحمد موسى، أن هناك أكثر من 100 مصري من شهداء كارثة درنة، من العاملين في ليبيا، لافتا إلى أن حجم الكارثة خارج عن السيطرة داخل ليبيا، خاصة في ظل الإمكانيات المحدودة داخل ليبيا.
واستكمل، أن مصر تقدم كامل الدعم من خلال القوات المسلحة، من أجل مساندة الجانب الليبي، والشعب الليبي، مشددًا على أن مصر تتحرك بشكل كبير وعاجل إثر هذه الكارثة التي حلت على ليبيا في الوقت الحالي، وتأثيرها امتد لكافة الدول، والأرقام حتى الآن مفزعة، طبقا للأنباء التي تأتي من المسؤولين الليبيين.
