توفي المغني الإندونيسي الشهير ديدي كيمبوت صباح الثلاثاء ، بعد أسابيع قليلة من جمعه أكثر من 500 ألف دولار أمريكي للمساعدة في مكافحة الوباء.
كان المغني الإندونيسي البالغ من العمر 53 عامًا مغنيًا شهيرًا من النوع الشعبي يسمى كامبور ساري – مزيج من الموسيقى الجاوية والموسيقى الحديثة. لقد كان يصنع الموسيقى لمدة ثلاثة عقود ، ولكن في العام الماضي عاد إلى الشهرة بعد أن انتشر مقطع فيديو لشباب يبدو حزينًا أثناء الاستماع إلى أغانيه على إنستجرام.
وأقام كيمبوت حفلة في 11 من أبريل الماضي من منزله ، تم بثه عبر قناة تلفزيونية وطنية وحضره فعليًا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، و جمع الحفل 7.6 مليار روبية (500 ألف دولار ، 400 ألف جنيه إسترليني) لمساعدة أولئك الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة.
أطلق على كمبوت لقب “عرّاب القلب المكسور” من قبل معجبيه، والذين أطلق عليهم بدورهم لقب “سوبات أمبيار”، أصدقاء القلب المتناثر توافدوا على الإنترنت اليوم للتعبير عن حزنهم ، مع “ديدي كيمبوت” و “سوبات أمبيار بيردوكا” ، أو “حداد أصدقاء القلب المتناثرين” ، ليصبحوا موضوعات شائعة في جميع أنحاء العالم على تويتر.
