الخوف هو شعور طبيعي يصيب الإنسان في كثير من المواقف، وقد يكون هذا الخوف ناتجًا عن أسباب حقيقية، مثل الشعور بالخطر أو التهديد، أو غير حقيقية، مثل الخوف من المستقبل أو المجهول.
وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي يمكن أن يقولها المسلم عند الشعور بالخوف، وهذه الأدعية لها أثر كبير في تهدئة النفس وتخفيف الخوف.
من هذه الأدعية:
- الدعاء عند الشعور بالخوف من شخص أو شيء معين:
أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
- الدعاء عند الشعور بالخوف من المستقبل أو المجهول:
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
- الدعاء عند الشعور بالخوف من التعرض للأذى:
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
- الدعاء عند الشعور بالخوف:
اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
فضل دعاء الخوف
ثبت في الأحاديث النبوية أن هذه الأدعية لها فضل كبير في دفع الخوف وتهدئة النفس، ومن هذه الأحاديث:
-
عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: “قلت يا رسول الله، إني أروع في مناملي”، فقال: “قل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون”.
-
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وإذا أمسى قال: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”.
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة”.
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يأوي إلى فراشه: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، فإنه لا يضرُه شيء في ليلته تلك”.
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يأوي إلى فراشه: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر ما خلقت وذررت وركبت، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن”.
