أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، أثناء تحليله خطاب حسن نصرالله الأخير قائلاً: “كل إنسان له نصيب في أسمه إلا حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله المقلب أبو هادي الذي لا يعلم جزء من الهدوء من كنيته، وذلك بسبب المشاكل النفسية والاجتماعية التي كان يعاني منها نصرالله منذ الصغر”.
وأضاف الدكتور وليد هندي في حوار خاص مع “بالمصري”، أن حسن نصرالله يحمل العنف والقتال الشديد في داخله وهذا يظهر أثناء حديثه الأخير.
وإلي الحوار…
ما هي طبيعة شخصية حسن نصرالله من الناحية النفسية؟
حسن نصرالله طبيعته النفسية يميل إلي العنف و الشدة وذلك بسبب الحياة التي عاش بها منذ الصغر حتي أصبح مسئول عن التعبئة و إنشاء الخلايا في حزب الله وكان يبلغ من العمر 22 عاما وهذا يدل على العنف الشديد والحماسة.
لماذا يميل حسن نصرالله إلي الخيار العسكري دائما؟
يميل نصرالله إلي الخيار العسكري لأنه يفتقد الخبرة السياسية في التعامل وأيضا الحلول السلمية التي تختلف عن طبيعية شخصيته العنيفة.
هل حاول نصرالله تصدير شعور زائف بالانتصار في خطابة الأخير و لماذا؟
نعم، لأن نصرالله كان يشعر بالقلق الشديد حاول إخفاء ذلك من خلال الانتصار الزائف.
بالإضافة إلي ذلك حركاته إلا إرادية التي جاءت في الخطاب حيث وهي:” هز رأسه أكثر من مرة وأيضا بربش العيون كانت سريعة، واتلعثم بشكل كبير في الخطاب بالإضافة إلى هرش الذقن، وخلع النظارة”.
هل بعث حسن نصرالله رسائل نفسية لتشجيع المقاومة الفلسطينية؟
نعم، حسن نصرالله حاول في خطابة بعث رسائل تعالي و فخر واعتزاز من أجل رفع الروح المعنوية إلي المقاومة الفلسطينية.
ماذا يقصد نصرالله بخلع النظارة في حديثه؟
خلع نصرالله النظارة يعني حديثه بشكل موضوعي وذلك ظهر عندما حدث عن جيش الاحتلال الإسرائيلي الموجود على الحدود اللبنانية.
ما هو تعليقك على استخدام نصرالله الشعارات الدينية في خطابة؟
نصرالله حاول استخدام الشعارات الدينية من أجل جذب المستمعين وأيضا السيطرة على تفكيرهم.
هل من خطاب نصرالله يدل على أنه سوف يخوض حرب؟
لا، أن التعبيرات و المحسنات تدل على أن نصرالله لن يخوض حرب بسبب انفعاله مختلفة تماماً.
