مكالمتان مروعتان لجورج فلويد 911 تكشفان كيف أفاد شهود بأنه كان ، كما قال أحد المتصلين ، “قتل أمام الجميع”.
وأعلنت إدارة شرطة مينيابوليس عن نسخ المكالمات مساء الاثنين ،في محاضر من اثنين من المارة الذين شاهدوا الأحداث المحيطة باعتقال فلويد ، وصفوا كيف “تم قتله أمام الجميع.
وكشفت المكالمات عن ردة فعل مخيفة حيث أفاد شهود عيان بأن شرطي من مينيسوتا – تم التعرف عليه الآن على أنه الضابط ديريك شوفين – ركع على عنق فلويد حيث كان ثلاثة ضباط آخرين في مكان قريب ، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
توفي فلويد ، رجل أسود يبلغ من العمر 46 عامًا ، في 25 مايو بعد الحادث.
قال أحد المتصلين إن شرطي “قتل هذا الرجل إلى حد كبير ولم يكن يقاوم الاعتقال”.
قال المارة “لقد ركبته على عنق الرجل طوال الوقت”.
وقال المتصل إن فلويد “توقف عن التنفس” ، و “لقد كان قيد الأصفاد بالفعل”.
“أنا لا أعرف حتى ما إذا كان ميتًا بالتأكيد ، لكن المتأنق لم يكن متجاوبًا عندما جاءت سيارة الإسعاف وحصلت عليه ، وغادر الضابط (الذي كان) هنا للتو ، الضابط الذي قتل للتو الطفل أمام الجميع ، قال المتصل.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أنه تم إصدار نسخة ثانية من متصل يعمل كمستجيب أول.
قال المتصل: “شاهدت حرفيا ضباط الشرطة لا يأخذون نبضة ولا يفعلون شيئا لإنقاذ رجل.
وقد اتُهم الضباط الثلاثة الآخرون المتورطون في الحادث – الذين تم تحديدهم على أنهم ج.
يواجه الضباط الأربعة نفس العقوبة القصوى التي تصل إلى 50 سنة في السجن.
في نص صوتي تم إصداره من مرسل 911 كان يشاهد بثًا مباشرًا للفيديو من الحادث ، قالت إنها لا تهتم إذا كانت تبدو وكأنها “سنيتش” لإبلاغ المشرف إلى الأحداث.
وأظهرت كاميرا أمنية من مكان قريب حيث اعتقل الضباط فلويد الأحداث تتكشف.
قال المرسل للمشرف: “يمكنك الاتصال بي سنيتش إذا أردت ذلك”.
وأضافت عن رجال الشرطة: “جلسوا جميعاً على هذا الرجل”.
