تحدث النائب حسام ماضي، عضو مجلس النواب في محافظة أسيوط، عن تفاصيل تعرض انهيار جزئي بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، موضحا أن حوض التبريد كان مخزنا به 80 ألف متر مكعب من المياه، مشيرا إلى أنه لا خسائر في الأرواح، لكن بعض الأراضي الزراعية تضررت من كميات المياه التي غمرتها.
انهيار محطة كهرباء بأسيوط
كما أكد عضو مجلس النواب في أسيوط، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه تم ندب أفراد من وزارة البيئة لتحديد مدى تأثير الأراضي من عدمها، وتم سحب المياه بأكملها وعمل ساتر ترابي، منوها أنه تم تدمير 60 مقبرة بجوار سوق المحطة.
وأضاف البرلماني قائلا: خاطبنا شركة الكهرباء لعمل السور بجودة عالية؛ لمنع تكرار هذه الأزمة مرة أخرى، مشيرا إلى أن الأهالي قامت بجمع رفات الموتى ودفنها مرة أخرى، على أن يتم العمل على إعادة تأهيلها مرة أخرى.
ولفت ماضي، إلى أن الأهالي تعرضوا لأذى معنوي ومادي، خاصة أن هناك زراعات نفقت وتلفت وبينها البرسيم والذرة، ويتم التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة لحل الأزمة، ولا يوجد أي تقصير من أي جهة، ونطالب الشركة في تقييم خسائر الأهالي والتلفيات المقدرة، وقطع الكهرباء استغرق نحو ساعتين تقريبا لحين حل الأزمة.
وبدوره، كان المهندس محمد مختار رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، كشف تفاصيل انهيار جزئي بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، لافتا إلى أنه تم إنشاء المحطة منذ 2014، وتم عمل محطات تبريد لعدم وجود طريقة للتخلص من مياه التبريد وتبلغ مساحة المحطة 11 فدانا، والانهيار كان في جزء طوله 6 أمتار.