
شهد المتحف المصري الكبير لحظات رومانسية استثنائية، حيث احتفل عدد من الزوار الأجانب بعيد الحب بطريقة غير تقليدية تحت أنظار الملك رمسيس الثاني، في مشهد جمع بين التاريخ والعاطفة داخل أروقة أعظم متاحف العالم.
وتزامن هذا المشهد مع أول أيام افتتاح المتحف المصري الكبير للجمهور، ما أضفى أجواءً خاصة على الحدث الذي جذب أنظار الزائرين وعدسات المصورين، في لحظة امتزجت فيها الحضارة المصرية القديمة مع مظاهر الحب الحديثة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع تُظهر بعض السياح وهم يتبادلون القبلات الرومانسية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني، ما أثار حالة من الجدل بين رواد السوشيال ميديا بين مؤيد يرى في الأمر “تعبيرًا عن الحب في مكان مقدس للتاريخ”، ومعارض اعتبره “سلوكًا غير لائق بمكان أثري ذي قدسية تاريخية”.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر الصروح الثقافية في العالم، حيث يضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي قصة مصر عبر العصور، ويتوسطه تمثال رمسيس الثاني الذي استقبل الزوار في أول يوم من الافتتاح الرسمي، ليصبح أيقونة تجمع بين عظمة الماضي وتفاعل الحاضر.
كما شهد اليوم الأول من الافتتاح توافدًا واسعًا من السياح المصريين والأجانب الذين حرصوا على توثيق لحظاتهم داخل المتحف، بالتزامن مع احتفالات عيد الحب في مصر، ما جعل الزيارة حدثًا مزدوجًا بين الاحتفاء بالتاريخ والاحتفال بالعاطفة.
وأكد عدد من الزوار في تصريحاتهم أن اختيار المتحف للاحتفال بعيد الحب جاء تقديرًا لعظمة الحضارة المصرية التي كانت من أوائل الحضارات التي مجّدت مشاعر الحب والعلاقات الإنسانية في نقوشها ومعابدها القديمة.








