دائمًا ما نطالب من حولنا بتغيير أنفسهم ودائما محبتهم لنا تدفعهم للتغيير حتى و أن كان هذا التغيير سيحرمهم من موهبتهم بل من عملهم، و سيسرق منهم النجومية والشهرة، ولكن ترى هل تدور الأيام ونفعل ما منعنا الأخرين منه، هذا بالضبط ما حدث مع الفنانة منه شلبي الذي يحل اليوم ذكرى ميلادها.
ولدت منه الله هشام شلبي، في 24 من يوليو عام 1982 بالقاهرة وعاشت في بيت فني كونها ابنه الممثلة والراقصة الشرقية السابقة زيزي مصطفى مما مهد لها الطريق لدخول عالم الفن، قد حققت “منة” نجاح كبير سواء في السينما أو في التلفزيون وتنوعت في الأدوار بين الكوميديا الدراما والإغراء الذي اشتهرت به منذ بدايتها و في ذكرى ميلادها نستعرض لكم أكبر تناقض في حياة منه شلبي؟!.
جعلت والدتها تعتزل الرقص
فهي الابنة الوحيدة للراقصة المعتزلة زيزي مصطفي فكانت ابنتها المدللة وعندما عادت “منه” في أحد الأيام من مدرستها، وعندما حكت لوالدتها كيف يتنمر عليها اصدقائنا ويدعونها: “بنت الرقاصه” بكت الأم علي ابنتها وبعد ذلك بفترة قصيرة أعلنت اعتزالها وارتدائها الحجاب، ولا تعلم تلك الفتاه الصغيرة وهي تبكي أن بمرور سنوات قليلة ستصبح فنانة إغراء من الدرجة الأولى.
اتجهت منة شلبي لأدوار الإغراء في بدايتها
بدأت منة مشوارها الفني بظهور كومبارس في فيلم “العاصفة”، ولكن بدايتها الحقيقية عندما رشحها الفنان محمود عبد العزيز، لتجسد شخصيه ابنته في فيلم “الساحر”، والتي أثارت به ضجة كبيرة بسبب مشاهدها الجريئة لذا أشتهرت منذ بدايتها بالإغراء ورغم تلونها بين أدوار عديدة إلا أنها مازالت تلمع في قوقعت الأغراء، حيث قدمت تلك اللون في العديد من الأعمال الفنية ومنها: “الساحر، ويجا، هي فوضى،بنات وسط البلد”.
وغيرها من الأعمال التي قدمت فيها مشاهد إغراء وقبلات ساخنه وترى “منه” أن تلك الشخصيات توجد في واقعنا وبدورها كفنانة يتوجب عليها تقديم كافة شخصيات المجتمع وأنها لا تمانع الظهور بملابس عاريه أو مشاهد ساخنه من أجل ظهور العمل في أفضل صوره ممكنه، والسؤال هنا بعد أن منعت”منه” والدتها من الرقص وبعد ذلك بسنوات تبدلت الأحوال وقدمت هي مشاهد أكثر جرأة وإغراء، هل سوف ستتبدل الأدوار مجددًا و تقف النجمة منه شلبي، في المستقبل أمام ابنتها الصغيرة التي تبكي بسبب أن والدتها قدمت مشاهد إغراء كثيره وهل ستستجيب مثلما استجابت والدتها لها وتعتزل الفن وترتدي الحجاب! فلنترك السنوات المقبلة لتجيبنا عن هذا التساؤل.
