توب ستوريرياضة

شوبير يهاجم إدارة منتخب مصر دفاعًا عن أحمد عاطف

أثارت أزمة استبعاد لاعب نادي زد، أحمد عاطف، من معسكر منتخب مصر استعدادًا لبطولة كأس العرب 2025 في قطر، جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي المصري، بعدما وصف الإعلامي أحمد شوبير الطريقة التي جرى التعامل بها مع اللاعب بـ”غير العادلة”.

وأكد شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح الاثنين أن أحمد عاطف تعرض لموقف صعب وغير مبرر، حيث تم إخباره باستبعاده بحجة الإصابة، رغم تأكيد اللاعب أنه سليم تمامًا ويستطيع المشاركة.

وقال شوبير: “حق الاختيار والاستبعاد حق أصيل للمدرب، لكن عندما يكون اللاعب في حالة جيدة أمام الجميع، ويكون الجميع متفائلين بسفره، أن يُقال له إنه مصاب رغم أنه سليم، فهذا ظلم كبير.”

وأوضح شوبير أن اللاعب كان في حالة معنوية جيدة قبل سفره إلى قطر، حيث ودعته أسرته بالحب والدعاء، مؤكدًا أن هذه اللحظات كانت مليئة بالفرحة والتفاؤل. لكنه أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد وصوله مع بعثة منتخب مصر الثاني، حين حاولت الإدارة ضم مهاجم آخر هو مروان حمدي من نادي بيراميدز، لكن اللوائح تمنع استبدال أي لاعب إلا في حالة الإصابة، ما دفع المسؤولين إلى تقديم تقرير يفيد بأن أحمد عاطف مصاب.

وقال شوبير:
“أحمد عاطف صرّح لهم بأنه غير مصاب، وأنه سليم تمامًا، لكنه قوبل بالإصرار على موقف الإدارة بحجة أنهم يعرفون مصلحته أكثر منه. اللاعب لم يخالف أي قاعدة، لكنه شعر بالظلم والألم الكبير، وفي النهاية بدا وكأنه هو المخطئ.”

وأضاف الإعلامي الرياضي:
“ما حدث لا يحتاج للكثير من الكلام، هناك وجع حقيقي، ومنع الحديث عن الموضوع حتى لا تتحول المذكرة إلى هيئة التحكيم الدولية، رغم أن اللاعب لم يرتكب أي خطأ، هو فقط عبّر عن شعوره بالظلم.”

وختم شوبير حديثه بالتأكيد على احترامه للوجهة الفنية التي دفعت الإدارة لإدراج مروان حمدي، قائلاً:
“أنا لا أختلف على أن مروان حمدي لاعب مهم وسيضيف للمنتخب، لكن الطريقة التي تم بها التعامل مع أحمد عاطف لم تكن جيدة ولا لطيفة على الإطلاق.”

وتأتي تصريحات شوبير في وقت تشهد فيه إدارة المنتخب المصري نقاشات حادة حول اختيارات اللاعبين وشفافية الإجراءات، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير، خاصة بعد أن أصبح اللاعب محط أنظار الفرق المحلية والأندية الخليجية، وهو ما يضاعف حساسية التعامل مع ملف الاستدعاءات والإصابات الوهمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى