توب ستوريفن

سقوط 12 قتيلًا.. الجيش الياباني يحارب الدببة

تشهد اليابان حالة من القلق المتصاعد بعد سلسلة من هجمات الدببة القاتلة التي أودت بحياة 12 شخصًا وأصابت أكثر من 100 آخرين خلال الأشهر الأخيرة، خاصة في محافظة أكيتا الواقعة شمال البلاد، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار استثنائي بإرسال وحدات من قوات الدفاع الذاتي البرية إلى المنطقة.

وقال السكرتير المساعد لمجلس الوزراء الياباني، ساتو فوميتوشي، في تصريح صحفي، إن هجمات الدببة أصبحت “قضية ذات أولوية وطنية”، لافتًا إلى أن تزايد الحوادث داخل المناطق السكنية أثار حالة من الذعر بين المواطنين.

وبموجب الاتفاق الذي تم بين قوات الدفاع الذاتي البرية (GSDF) وإدارة محافظة أكيتا، ستتولى القوات مهام دعم لوجستي تشمل نصب مصائد للدببة، وتأمين حركة الصيادين المحليين، والتعامل مع جثث الدببة التي يتم القضاء عليها.

وأكدت الحكومة أن مهمة القوات ستستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، وأنها لن تطلق النار على الدببة بشكل مباشر، بل ستقتصر على تقديم الدعم التقني والميداني للسلطات المحلية.

ووفقًا لبيانات وزارة البيئة اليابانية، فقد تصاعدت الهجمات منذ شهر أبريل الماضي، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 100، معظمهم في المناطق الشمالية والجبلية.

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت في 31 أكتوبر عن خطة لتوظيف صيادين مرخّصين جدد للمشاركة في مواجهة خطر الدببة، في محاولة لاحتواء الأزمة التي تهدد أمن وسلامة السكان المحليين.

وتأتي هذه التطورات في ظل تغيرات مناخية يُعتقد أنها دفعت الدببة إلى الاقتراب أكثر من المناطق المأهولة بحثًا عن الطعام، ما جعلها أكثر جرأة وعدوانية من المعتاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى