
وفاة محمد القباني.. واقعة مأساوية شهدتها محافظة دمياط، حيث أقدم الشاب محمد القباني على إنهاء حياته بتناول الحبة السامة؛ حزناً على حرمانه من رؤية ابنته.
وفاة محمد القباني
الشاب محمد القباني في العشرين من عمره، مات حزناً بعدما أحضروا له ابنته فقبلها ولفظ أنفاسه الأخيرة، في قرية شط الملح بمركز دمياط.
https://honaalkaheera.com/16558/%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a/
خلافات بين محمد القباني وزوجته
وبداية الواقعة، بخلافات مع زوجته انتهت بمغادرتها لمنزل الزوجية إلى منزل أسرتها، واصطحبت معها ابنتهما الصغيرة رغم تعلق الأب بها بشكل جنوني.
ومع تصاعد الخلافات وإصرار والدي الزوجة على عدم العودة، تزايدت المشكلات بين الجانبين وتصاعد حالة العند التي دفعت الأم لمنع زوجها من رؤية ابنته رغم المحاولات والتدخلات من الجميع لإقناع الأم السماح لزوجها برؤية ابنته.
https://honaalkaheera.com/17985/%d9%88%d9%82%d8%b9-%d9%85%d9%86-%d8%b7%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84-%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%a8%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%b3/
حرمانه من رؤية ابنته
محمد القباني من رؤية ابنته لفترة طويلة في جو من الإصرار والعند لحرمانه من رؤية ابنته التي تتعلق روحه بها، مما أدخله في حالة نفسية سيئة لم تشفع لزوجته وأهلها للاستجابه لمطلبه برؤية ابنته.
الضغوط والحزن دفعا الشال لتناول حبة من الغلة السامة لإنهاء حياته، تبعها بصرخات دوت في أرجاء المكان ممزوجة بآلام شديدة في المعدة.
وسارع أهله إلى منزل إقامة ابنته، وإحضارها إلى والدها الذي كان يتألم وسط صراخ وبكاء الطفلة ودموعها التي اغرقت وجهها البرئ ووجه أبيها الذي احتضنته بسيل من القبلات الهستيرية الممزوجة بالحسرة وقلة الحيلة قبل الوداع.
موت محمد القباني
وكانت آخر كلماته “هتوحشيني يا بنتي.. بحبك أوي”، ثم نطق الشهادتين وبعدها لفظ أنفاسه الأخيرة وسط بكاء وصرخات أهله وجيرانه الذين تجمعوا داخل منزله في حالة حزن شديد انتظارا لتشييع جثمان الشاب لمحمد القباني لمثواه الأخير في مشهد جنائزي حزين.